ملتقى شبابي يتصدى للانحراف والتطرف
تطلق الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في وكالة شؤون الشباب غدا وبعد غد في فندق نوفيتيل بمدينة الدمام ملتقى "وسائل التواصل الاجتماعي بين الإبداع والخطر"، بمشاركة 30 شابا لليوم الأول، و30 فتاة في اليوم الثاني من المهتمين والمتعاملين مع شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة الشرقية.
وقال عبد العزيز البتال مدير عام النشاطات الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إن الهدف من البرنامج هو توعية الشباب بما تشكِّله وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر، قد تؤدي بالمستخدم إلى الانحراف عن المسار السليم، وتجعله يقع ضحية الدعوات والشعارات المضللة التي تنطلق من نزوات فكرية منحرفة ومتطرفة، إلى جانب المخططات المعادية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن".
وأضاف "برنامج الملتقى يتضمن عقد جلسات حوارية في اليوم المخصص للشباب وكذلك اليوم المخصص للفتيات والذي يستضيف عددا من الشخصيات الاجتماعية للعمل على توعية المشاركين بما تتضمنه وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر".
وسيتضمن برنامج الملتقى تطبيقات على حالات تمثل خطر وسائل التواصل إذ يشارك في هذا اليوم المخصص للشباب الفنان الكويتي جاسم النبهان، والإعلامي البحريني قحطان القحطاني برأيهما ومداخلاتهما حول وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي وطرح تجاربهما في التعامل والتعاطي مع تلك الوسائل، فيما يقدم المادة العلمية الدكتور محمد البيشي خبير الجرائم المعلوماتية بحضور الشباب وبعض الشخصيات القانونية ليتمكنوا من توعية الشباب ضمن الأسلوب المطور المعتمد عالميا. وقالت المستشارة ندى حمد الدوسري - المدير التنفيذي للجهة الاستشارية المنظمة للملتقى، إن هناك عددا من الخطط التوعوية التي سيتم إيصالها عن طريق الملتقى حول الأساليب الصحيحة والاستخدامات المثلى لشبكات التواصل الاجتماعي، وبذلك تكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب حققت أهدافها ودورها في توعية الشباب في ظل الأخطار المحيطة بهم.
يذكر أن ملتقى "وسائل التواصل الاجتماعي بين الإبداع والخطر"، يأتي في مرحلته الثانية بعد النجاح الذي حققه الملتقى في مرحلته الأولى الذي عقد في الدمام قبل شهرين من الآن إذ حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على استكمال البرنامج الذي من شأنه ترك أثر إيجابي على شباب وشابات المنطقة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الشباب إلى التوعية والتثقيف من قبل الجهات المختصة لدرء مثل هذه المخاطر وحماية الشباب من جوانبها السلبية.