الصور والتواصل مع الإعلام أبرز مخالفات مرشحي الانتخابات البلدية

الصور والتواصل مع الإعلام أبرز مخالفات مرشحي الانتخابات البلدية

أكد لـ "الاقتصادية" مسؤول في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن نسبة التجاوزات للمرشحين والمرشحات المتنافسين على مقاعد المجالس البلدية في المنطقة الشرقية لا تتجاوز 1 في المائة، مضيفا أن بعض التجاوزات قد تتسبب في استبعاد المرشح نهائيا من المنافسة على مقاعد المجالس البلدية في دورتها الثالثة.
وقال المهندس فهد الجبير أمين أمانة المنطقة الشرقية إن اللجان المشرفة على سير الانتخابات رصدت بعض التجاوزات الواضحة لبعض المرشحين والمرشحات التي من أهمها وضع صور المرشحين على حملاتهم الدعائية, والتواصل مع وسائل الإعلام المقروء والمسموع، والترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي, والدعايا في الطرقات العامة دون الحصول على تراخيص من قبل الجهات المشرفة، متوقعا أن يشهد اليوم الجمعة وغدا السبت طعونا في بعض المرشحين المخالفين.
وبين المهندس الجبير أن نسبة التجاوزات والأخطاء التي وقع فيها المرشحون والمرشحات لا تتجاوز 1 في المائة , إلا أن بعض تلك التجاوزات قد تؤدي إلى استبعاد المرشح في حال تم الطعن فيه رسميا إلى اللجان المشرفة على سير الانتخابات البلدية، مشيرا إلى أنه حتى نهاية دوام يوم أمس الخميس لم تستقبل اللجان المشرفة على سير الانتخابات أي حالة طعون رسمية.
وبين أن قلة ثقافة الانتخابات البلدية لدى البعض أدت إلى وقوع الكثير من المرشحين في الأخطاء والتجاوزات التي قد تعرضهم للاستبعاد أو الطعون, مضيفا أن أبواب الطعون مفتوحة حتى قبيل إغلاق صناديق الانتخابات.
ودعا الجبير الناخبين البعد عن التعصب القبلي والطائفي والمصالح الشخصية عند التصويت للمرشحين من قبل الناخبين، وأن يتم اختيار المرشح الأفضل الذي يرون أنه سيسهم في تطوير المنطقة وتقديم الخطط التنموية للأمانة والمجلس البلدي.
من جهته قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في وزارة البلديات إن عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية أصدر قرارا يتضمن وجود رئيس وأعضاء اللجنة المحلية يوم الاقتراع في مقر اللجنة المحلية للانتخابات وتشكيل غرفة عمليات ليوم الاقتراع من أعضاء اللجنة المحلية والفرق المساندة لها ومتابعة سير عملية الاقتراع أولا بأول, واتخاذ ما يلزم لتهيئة مراكز الانتخابات للاقتراع وأماكن انتظار الناخبين بما يتلاءم مع الأحوال الجوية, واتخاذ الاحتياطات اللازمة والمتابعة الدقيقة لمراكز الانتخابات ذات الكثافة العالية من الناخبين وفقا للخطط الأمنية التي تضعها الجهات المختصة بذلك.
وأضاف أن القرار يتضمن تكليف رؤساء البلديات بالوجود يوم الاقتراع في بلدياتهم لتقديم الدعم والمساندة لمراكز الانتخابات كل في نطاق اختصاصه ومتابعة وإيصال النتائج والوثائق الانتخابية إلى اللجنة المحلية بشكل عاجل وإعلان الفائزين في انتخابات أعضاء المجالس البلدية من خلال لقاء إعلامي وفقا للبرنامج الزمني للانتخابات.
وفي حائل، استبعدت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 19 مرشحاً من المتقدمين لعضوية المجالس البلدية بدورتها الثالثة في منطقة حائل، ولم تصدر لهم الموافقة على خوض الانتخابات لأسباب مختلفة، بينما رصدت اللجنة المحلية في المنطقة بعض المخالفات لستة مرشحين خلال الحملات الانتخابية.
وتنوعت المخالفات بين وضع المرشحين صورهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام أحدهم شعارا تابعا لجهة حكومية في حملته الانتخابية، وهو ما يعد مخالفة صريحة لأحد نصوص أنظمة المجالس البلدية، حيث غرمت اثنين منهم مبالغ مالية من جراء المخالفة، بينما استبعدت أربعة منهم من خوض الانتخابات وتم الرفع للجنة الانتخابات البلدية في الوزارة بذلك.
وبلغ عدد المرشحين الذين صدرت لهم الموافقة بخوض الانتخابات في منطقة حائل 385 مرشحا ومرشحة، سينتخبهم 85872 ناخبا وناخبة في 63 مركزاً انتخابيا على مستوى أمانة حائل و17 بلدية في محافظات ومدن المنطقة، فيما سجلت مدينة حائل 20 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم لـ 91 مرشحاً ومرشحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنهت فيه اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة حائل تكليف 1393 موظفا بيوم الاقتراع تم تدريبهم على إجراءات العمل في يوم الاقتراع عبر ورشة عمل لرؤساء وأعضاء اللجان بالمراكز الانتخابية (رجال - نساء).
وأكد المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس أمين منطقة حائل ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن منطقة حائل حصدت المركز الأول على مستوى المملكة في قيد الناخبين مقارنة بمستوى العدد السكاني على مستوى مناطق السعودية، مشيراً إلى أن الأرقام التي سجلتها المراكز الانتخابية تعطي معدل كبير عن الوعي والإدراك والثقافة الموجودة بالمنطقة من خلال الإقبال بالمشاركة في عملية قيد الناخبين مما أدى إلى افتتاح خمس مراكز انتخابية جديدة بالمنطقة.
وفي جدة، ينوي عدد من المرشحات التكتل فيما بينهن لإنجاح سيدتين على الأقل في الانتخابات، وبالتالي ضمان وجود امرأة بنسبة 50 في المائة على الأقل، آملات أن يكون للمرأة نصيب في مقاعد المجلس بالتعيين.
وأكد عدد من المرشحات أنهن دخلن مضمار المنافسة في انتخابات المجالس البلدية ليس بحثا عن الفوز أو الشهرة في حد ذاته، ولكن من أجل الحصول على ما هو أكثر من الفوز، حيث أن طموحاتهن أكبر من الفوز بالكرسي وهو إحياء التاريخ القديم للمرأة عبر المشاركة المجتمعية أيام الصحابة والعصور المزدهرة للإسلام.

الأكثر قراءة