25 % توسعات في مزارع «الورد الطائفي» عن العام الماضي
بدأ عدد من مزارعي الورد في محافظة الطائف، خلال الفترة الحالية، بالتوسع في إنشاء مزارع الورد، بعد استصلاحها، على مساحة إجمالية تجاوزت ألفي كلم مربع، وذلك في المساحة الواقعة بين منطقتي الشفا، والهدا، السياحيتين، وذلك بنسبة استصلاح بلغت 20 في المائة، حيث يشير ذلك إلى أن عمليات إنتاج الورد ستفوق نظيرتها تلك التي كانت في مهرجانات الورد الطائفي، التي أقيمت خلال الأعوام الماضية.
وفي هذا الصدد قال عائش بن عبدالله الطلحي، أحد المختصين في زراعة الورد الطائفي، إن نسبة استصلاح الأراضي الزراعية في المحافظة، والخاصة بزراعة الورد الطائفي، تراوحت بين الـ 20 و25 في المائة، مشيرا إلى أن ذلك جاء إثر التوسع الكبير في مزارع الورد على مساحة كبيرة جدا تقع بين منطقتي الهدا والشفا، السياحيتين.
وبين أن تلك المساحة بلغت 2100 كلم مربع، وأن هناك مزارع ورد طائفي لم تكن مزروعة، وبدأ المزارعون بزراعتها، لا سيما مع وجود الأمطار، حيث زادت مزارع الورد الطائفي بشكل جيد.
وأضاف الطلحي، أن المزارعين مازالوا يستصلحون أراضيهم الزراعية، حيث بلغت نسبة الاستصلاح بين 20 و25 في المائة مقارنة بنسبة الاستصلاح التي كانت في الأعوام الماضية، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن تكون مزارع الورد الطائفي محمية، فمن الممكن أن يتم إنشاء مصدات، أو يتم تأخير القص، أو إعطاؤها بعض الأسمدة المقوية لها، إضافة إلى السقيا بشكل مرتب لها، لا سيما أن المزارعين بدؤوا في حساب وتوقيت زمن برودة الطقس.
يذكر أن انخفاض درجات الحرارة في محافظة الطائف في مثل هذه الأيام خلال عام 2012م، أدى إلى تراجع كبير في مبيعات منتجات الورد الطائفي، حيث شكل التراجع نسبة تقدر بـ50 في المائة، مقارنة بنسبة مبيعات عام 2011م، إلا أن الكميات الموجودة آنذاك في المحال المخصصة لبيعه في الطائف، سددت الاحتياج حتى موسم قطاف الورد من العام نفسه، كما أن زيادة الإنتاج من شأنها أن تعوض نسب التراجع في مبيعاته.