العين «شباب ونصر»
تخطف قمة الوسطى التي تجمع الشباب بضيفه النصر على أرض ستاد الملك فهد الدولي في الرياض اليوم ضمن الجولة الـ 13 من دوري عبد اللطيف جميل، مباراتي صراع صدارة المسابقة في هذه الجولة، حيث يحل الهلال ضيفا ثقيلا على الفيصلي اليوم، ويحل كذلك الأهلي ضيفا ثقيلا على الفتح غدا.
ورغم ابتعاد الشباب والنصر عن صراعات القمة، وتراجع المستوى الفني لديهما، إلا أن المباراة لن تخلو من الإثارة والندية في ظل الرغبة المشتركة لتحسين مركزيهما على لائحة الترتيب.
يأمل الشباب الذي مني بأربع هزائم متتالية آخرها أمام الفيصلي فتراجع إلى المركز التاسع، بوضع حد لهذا التراجع الفني والنقطي والنهوض من كبوته والعودة إلى سكة الانتصارات.
من جانبه، سيحاول النصر الذي استفاق متأخرا وقدم عرضا رائعا أمام الاتحاد في مباراته الأخيرة توجه بفوز عريض والصعود إلى المركز الخامس، مواصلة الصحوة وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده تنعش آماله بالمحافظة على بصيص الأمل للمنافسة الحقيقية على اللقب. ورغم أفضلية النصر الفنية والمعنوية إلا أن المباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها وستبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة. وعلى أرض مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية في المجمعة، يحل الهلال الثاني بفارق الأهداف عن الأهلي (27 نقطة) ضيفا ثقيلا على الفيصلي الثامن (16 نقطة)، حيث يشتركان في رغبة الظفر بالنقاط الثلاث ويختلفان في الهدف.
#2#
وقدم الفيصلي مستويات مميزة وأحرج الكبار من خلال الفوز على الاتحاد، والشباب، والتعادل مع النصر والأهلي، حيث يطمح في إلحاق ضيفه بضحاياه السابقين والتقدم خطوة على سلم الترتيب.
وسيعتمد الروماني ليفيو كيوبتاريو مدرب الفيصلي على الأسماء نفسها التي شاركت في اللقاء الأخير، حيث يبرز فيهم: الغيني أبيل عيسى كامارا، الأردني حمزة الدردور، محمد سالم، فهد الصقري، على الشعلة، عمر عبد العزيز، ووسام السويد فيما يغيب عن اللقاء محمد السفري للإصابة. بدوره، يسعى الهلال إلى الفوز دون سواه لخطف الصدارة فيما لو تعثر الأهلي أمام الفتح أو على الأقل البقاء شريكا له في مجموع النقاط، وقياسا على الجوانب الفنية والرقمية، يبقى الهلال المرشح الأقوى للفوز لكنه سيجد صعوبة بالغة في تحقيق ذلك.
يبرز في صفوف الهلال الثلاثي البرازيلي ديقاو، إيلتون ألميدا، وكارلوس إدواردو إضافة إلى سلمان الفرج، محمد جحفلي، محمد البريك، وياسر الشهراني، فيما سيكون القائد ياسر القحطاني، وناصر الشمراني على دكة البدلاء كأوراق رابحة.
وعلى أرض مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر يتطلع القادسية لأخذ نصيبه من هجر الذي يقبع في ذيل الترتيب برصيد نقطتين، حيث يدخل القادسية اللقاء وهو يحتل المركز الـ 11 برصيد (عشر نقاط)، ويدرك مدربه البرازيلي إلكسندر أهمية حصد النقاط الثلاث، وسيعتمد على أسلوب متوازن والاعتماد على الإطراف بوجود عبد الرحمن العبيد في الجانب الأيسر، ياسين برناوي في الأيمن.
في المقابل، يدرك هجر صعوبة موقفه في سلم الترتيب خاصة أن القسم الأول لم يتبق منه سوى جولة على الانتهاء، الذي لم يُقنع بمستواه في بعض المباريات ولم تُرض نتائجه أنصاره، يأمل في استعادة هيبته وتحسين مركزه الحالي الذي لا يليق به، حيث يحتل الترتيب الأخير برصيد نقطتين فقط، فلم يسجل الفريق أي انتصار. ويسعى البلجيكي ستيفان ديمول مدرب هجر تصحيح الأخطاء خاصة في الجانب الدفاعي للخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، والابتعاد عن مراكز الخطر الذي بدأ يداهمه.