الأسهم السعودية تعود إلى الاستقرار عند 6930 نقطة وسط ترقب الموازنة
استقرت الأسهم السعودية عند 6930 نقطة دون أي تغير يذكر عن الجلسة السابقة.
وجاء الاستقرار رغم تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى منذ عام 2004، حيث كانت أسعار النفط عاملا مؤثرا في السوق بعد تراجعها لمستويات منخفضة جدا أثرت على الميزانية العامة وأرباح القطاع البتروكيماوي بشكل غير مباشر.
ويعود سبب الاستقرار إلى تركز المتعاملين على العوامل الداخلية التي تتمثل في الميزانية العامة وما سيصاحبها من إعلان سياسة الحكومة في الإنفاق. وتعد المستويات الحالية دعما للمؤشر العام نظرا لأن المؤشر العام ارتد من المستويات الحالية في شهر آب (أغسطس) الماضي إلى مستويات قريبة من 8000 نقطة، ومن بعد ذلك لا تميل السوق إلى الاستقرار دون 6920 نقطة، إذا انخفض دونها سرعان ما يعود أعلى منها، كما حدث خلال الأسبوع الماضي. وإذا كانت السوق تميل إلى الارتفاع ستتجه إلى اللون الأخضر في جلسة اليوم وتحاول خلال جلسات الأسبوع تجاوز 7161 نقطة التي تعد حاجز مقاومة مهمة، حيث تجاوزها ستتحول السوق إلى سوق مشترين. لكن نظرا للعوامل السلبية المحيطة بالسوق سيرجح المتعاملون الاتجاه السلبي، ما سيفقد السوق حاجز الدعم وتعود إلى مستويات 6820 نقطة.
ونشطت بالأمس الحركة المضاربية، حيث استحوذت الشركات المضاربية على قائمة الأكثر تداولا، إلا أن ذلك لم يلغِ تحرك المستثمرين، الذي وضح من خلال ارتفاع سهم حلواني إخوان بنحو 7 في المائة عقب توصية الشركة بتوزيع أرباح.
وبعد إغلاق السوق أعلن كل من مصرف الإنماء وشركة الزامل للاستثمار عن توصية بتوزيع الأرباح، ما سيجعل السهمين مستهدفين من السيولة الاستثمارية التي تقتنص انخفاض الأسعار لتحقيق عائد جار أكبر مع التوزيعات النقدية، خاصة أن الفترة الحالية تعد موسما للتوزيعات النقدية مع اقتراب نهاية العام.
الأداء العام للسوق
#2#
افتتح المؤشر العام عند 6931 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وحقق أعلى نقطة عند 6962 نقطة رابحا 0.45 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6904 نقاط خاسرا 0.38 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 6930 نقطة بتراجع أقل من النقطة الواحدة. ارتفعت قيم التداول إلى 5.2 مليار ريال بنسبة 4 في المائة، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 42.4 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 6 في المائة إلى 238 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.25 في المائة. أما الصفقات ارتفعت 10 في المائة إلى 123 ألف صفقة.
أداء القطاعات
#3#
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع 12 قطاعا، تصدر المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.54 في المائة، يليه "الاستثمار الصناعي" بنسبة 1.47 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار المتعدد" بنسبة 1.07 في المائة. أما المتراجعة فتصدرها "الإعلام والنشر" بنسبة 3 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 0.66 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 0.56 في المائة، وكان من الأكثر تداولا بقيمة 1.2 مليار ريال بنسبة 23 في المائة من سيولة السوق، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 913 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 11 في المائة بقيمة 578 مليون ريال.
أداء الأسهم
#4#
تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 67 في المائة، مقابل تراجع 30 في المائة، واستقرار البقية. تصدر المرتفعة "شمس" بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 24.75 ريال، يليه "الإنماء طوكيو م" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 24.75 ريال، وحل ثالثا "حلواني إخوان" بنسبة 6.66 في المائة ليغلق عند 76.25 ريال. وكان الأكثر تداولا "الإنماء" بقيمة مليار ريال بنسبة 20 في المائة من سيولة السوق، يليه "سابك" بنسبة 13 في المائة بقيمة 680 مليون ريال، وحل ثالثا "طباعة وتغليف" بنسبة 4 في المائة بقيمة 217 مليون ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية