«الداخلية» تضبط أقراص «إمفيتامين» قيمتها تتجاوز نصف مليار ريال

«الداخلية» تضبط أقراص «إمفيتامين» قيمتها تتجاوز نصف مليار ريال

فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، ضبط 5.173 مليون قرص "إمفيتامين" بحوزة تشكيل عصابي مكون من تسعة سعوديين، وسودانيين في الرياض أخيرا، أفصح لـ "الاقتصادية" عبدالإله الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عن بلوغ سعر الحبة الواحدة من الأقراص تبلغ 100 ريال.
وبلغة الأرقام بلغت القيمة المالية، وفق رصد أجرته "الاقتصادية"، للأقراص المصادرة أكثر من نصف مليار ريال سعودي.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن عملية الدهم والضبط تمت عقب توافر معلومات للجهات الأمنية المختصة عن تهريب كمية كبيرة من أقراص الإمفيتامين إلى المملكة، مبينا أنه تم تكليف فرقة أمنية لمتابعتها وضبطها والقبض على المتورطين فيها.
وقال: "وبتركيز التحريات الأمنية تم تحديد موقع وجود المتورطين في جريمة التهريب ومحاصرتهم ومداهمتهم أثناء تسليم المواد المخدرة لمستقبليها في مدينة الرياض".
وأشار إلى أنه تم القبض على 11 متهماً بينهم تسعة سعوديين، وسودانيا الجنسية، وضبط 5.173 مليون قرص، وثلاث جرامات من مادة الهيروين المخدر، إضافة إلى سلاح رشاش ومسدس.
وأفاد بأنه تمت إحالة المقبوض عليهم والمضبوطات للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية.
من جهته، أكد عبد الإله بن محمد الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس"، أن دراسة لـ"مكافحة المخدرات" كشفت أن التعاطي يبدأ في المرحلة المدرسية، وتكون من عمر 12-18 سنة، وبنسبة 72 في المائة، أما التعاطي في الجامعات فيشكل 5.8 في المائة، مطالبا المدارس وأولياء الأمور بمراقبة طلابهم وأبنائهم في هذا العمر. وأبان أن حبوب "الكبتاجون" اسم تجاري شائع يندرج تحت عائلة "الإنفيتامينات"، وهي مادة منشطة، تؤثر في الجسم والعقل، وإدمان هذا النوع يتم بشكل سريع جدا، وذلك من خلال خبرة مكافحة المخدرات في هذا الشأن، وتم إثباته علمياً، مضيفا أن الحبوب التي تهرب إلى المملكة منها وبعد تحليلها في مختبرات المديرية العامة للمخدرات بجامعة الملك سعود، اتضح أن الحبة الواحدة من حبة "الكبتاجون" تحتوي على 90 في المائة من المواد الكيميائية من "الألومنيوم"، و"الرصاص"، و"الزئبق"، إضافة إلى المواد الجنسية ومواد مانعة للحمل، و10 في المائة هي المادة المؤثر والمسماة "الإنفيتامينات".
وأشار إلى أن 65 في المائة من المنومين في مستشفيات الأمل من مدمني "الكبتاجون"، ويعد هذا النوع من الأنواع التي يصعب علاجها، وأن 90 في المائة من متعاطي المخدرات كان سببه الأصدقاء، وأن 60 في المائة من الذين تم علاجهم ينتكسون بعد العلاج، مشددا على أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم.

الأكثر قراءة