أمير المدينة المنورة يفتتح كلية ينبع للتقنية التطبيقية
افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كلية ينبع للتقنية التطبيقية YCAT، في مدينة ينبع البحر، واطلع أمير المنطقة على مشاريع منتجات المتدربين الرواد.
وعبر الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن شكره لأمير منطقة المدينة المنورة على اهتمامه ودعمه قضايا الشباب، خصوصا تدريبهم وتأهيلهم لتمكينهم من العمل.
وأوضح بدر الحازمي عميد كلية ينبع للتقنية التطبيقية، أن المشروع الجديد الذي تم إنجازه في إطار الدعم المستمر من الدولة وعلى أعلى المستويات لقطاع التعليم والتدريب التي تستثمر في بناء الإنسان بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الكلية أقيمت على مساحة 224.051م تقريباً، بتكلفة تصل إلى نحو 75 مليون ريال، وتتكون وحدات الكلية من مبنى الإدارة العامة، والمسجد، وأقسام التقنية الميكانيكية، والتقنية الميكانيكية، والتقنية الكهربائية، والدراسات العامة، والحاسب الآلي، والإلكترونيات، والاتصالات، وفصول وقاعات تدريبية، وورش ومعامل.
وبين أن الكلية جُهزت بأحدث الأجهزة التقنية والمعامل والورش والوسائل التدريبية على أعلى مستوى، وتضم الكلية أقساما وتخصصات تقنية ومهنية، تشمل قسم تقنية الحاسب الآلي وقسم الاتصالات، حيث يحتوي قسم تقنية الحاسب على ثلاثة تخصصات البرمجيات والدعم الفني والشبكات، وكذلك قسم الكهرباء والإلكترونيات وقسم الميكانيكا والإنتاج، إضافة إلى قسم الدراسات العامة، وكذلك مركز اللغة الإنجليزية.
من جهة أخرى، أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية في محافظة ينبع ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول في ينبع تحت شعار "مسؤوليتنا نحو ذوي الاحتياجات الخاصة".
وفي بداية المناسبة، قدم بندر إسكندراني أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية عرضاً مرئياً تضمن ما نفذه المجلس من مشاريع بقيمة تجاوزت 72 مليون ريال أبرزها مشاريع "الإسكان الخيري" وترميم المساجد ومشروع منازل الإسكان الخيري لشركة العنود التي بلغ عددها 255 وحدة بقيمة بلغت أكثر من 45 مليون ريال، استفاد منها 1275 نسمة.
واستعرض العرض المرئي بعض المشاريع، منها بناء شركة سابك وقفاً للمستودع الخيري بقيمة تقدر بعشرة ملايين ريال تقريباً، ومشروع معهد تبادل الخبرات الثقافية، ومشروع وقف مكتب الدعوة، والمستودع الخيري المقدم من شركة "ابني" بقيمة بلغت مليون ونصف المليون ريال شاملة التجهيزات، كما قامت شركة سامرف بدعم التأهيل الشامل بتجهيز المركز بالأجهزة والمعدات الطبية بقيمة بلغت مليون ريال تقريباً وبلغت قيمة مشاريع ترميم 20 مسجداً أكثر من نصف مليون ريال، وقامت شركة "ابني" بدعم مكتب الدعوة والإرشاد في برنامج دعم المسلمين الجدد بأكثر من نصف مليون ريال، كما قامت شركة سامرف بدعم وتجهيز فصول التربية الخاصة بالتعليم بأكثر من نصف مليون ريال، في حين قامت مجموعة المرشد القابضة بدعم المنطقة التاريخية بمليون ريال ودورة إخصائي التربية الاجتماعية التي بلغ عدد المتدربين فيها 25 متدربا بقيمة بلغت لجميع المتدربين 85 ألف ريال، وشمل العرض أيضاً خطة وبرامج المجلس للعام الحالي.
عقب ذلك شاهد أمير المنطقة فيلماً مرئياً جسد الحاجة إلى إنشاء جمعية خيرية خاصة للمعوقين في ينبع يتم من خلالها الإشراف الكامل على كل ما يتعلق بخدمة هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، ثم ألقى الدكتور عبدالله السدحان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية كلمة، قدم خلالها الشكر باسم الوزارة للأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على جهوده في المجال الخيري عموماً ورعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة، مضيفا "إن ذلك غير مستغرب من أمير المدينة المنورة، فهو سليل رجل الخير، سلمان الإنسان".
وأكد السدحان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كرست الجهود، وتولي عناية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدم وزارة الشؤون الاجتماعية خدماتها لهم من خلال مراكز التأهيل الشامل المنتشرة في كافة المناطق.
وبين أن الدولة أتاحت الفرصة للقطاع الخاص ليضطلع بمسؤولياته في المجال الاجتماعي الطوعي، مبيناً أنه قد ظهرت بعض المبادرات من القطاع بما يملكه من قدرات مالية وإمكانات إدارية، مشيراً إلى تطلع الوزارة إلى مستوى عالٍ من المسؤولية الاجتماعية بتظافر الجهود والعمل بشمولية والتزام، والاستجابة الطيبة من قبل القطاع الخاص.
وفي ختام المناسبة كرم أمير منطقة المدينة المنورة الرعاة والرياديين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وقدم وسام المسؤولية الاجتماعية لشركة سابك كأكبر داعم لبرامج المجلس في محافظة ينبع لعام 2015م من خلال تقديمها أكثر من 36 مليون ريال، ثم التقطت الصور التذكارية معه بهذه المناسبة.