انطلاق أعمال الملتقى الرابع لاختصاصيي المكتبات العامة
نيابة عن الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام افتتح سعود الحازمي المشرف العام على الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام أخيرا، فعاليات الملتقى الرابع لاختصاصيي المكتبات العامة الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية - الإدارة العامة للمكتبات - بعنوان "المكتبات العامة ودورها تجاه المجتمع"، وذلك على مسرح أمانة المنطقة الشرقية بمشاركة 150 موظفاً وموظفة من اختصاصيي المكتبات.
وأكد المشرف العام على الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام في كلمته أهمية تغير المفهوم المتجذر عن المكتبات بأنها وعاء لحفظ المعلومات، مؤكدا أن الوزارة تعمل على أن تكون المكتبات العامة جامعة مفتوحة للمواطنين والمواطنات ومؤسسة معلوماتية تؤدي دورا مهما في خدمة المجتمع.
ودعا أمناء مكتبات المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة التي أوجدتها الوزارة لتوفير ما يبحث عنه القراء والمستفيدون المحليون، لافتا في السياق ذاته إلى أن الوزارة تتجه إلى إنشاء أندية للقراءة كخدمة تقدمها المكتبات لمستخدميها من خلال المواقع الإلكترونية لإثراء ثقافة الأفراد وتوسيع آفاقهم الفكرية وإتاحة الفرصة للاستمرار في التثقيف الذاتي للأطفال والشباب والكبار على نحو أفضل.
وأوضح ، أن الوزارة حرصت على التنوع بإقامة الملتقى في مناطق المملكة من أجل إتاحة الفرصة للقائمين على المكتبات العامة في اكتساب الخبرات والاطلاع على تجارب زملائهم الآخرين، معرباً عن شكره وتقديره للمشاركين في الملتقى ومتمنياً لهم التوفيق والسداد.
وكرم المشرف العام على الشؤون الثقافية، المتحدثين والمحاضرين وأمانة المنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وإبراهيم الشيبان مدير المكتبة العامة في الخبر وبدر السالم مدير المكتبة العامة في الدمام، بعد ذلك تسلم هدية المكتبات العامة، سلمها المشرف العام على المكتبات العامة في الوزارة.
بدأت فعليات الملتقى البارحة الأولى، بعنوان "تفعيل دور المكتبات العامة" حيث تحدثت الدكتورة زينب الخضيري عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، عن التحديات التي تواجه المكتبات العامة، مطالبة بوضع استراتيجية واضحة المعالم للمكتبات وتشجيع مكتبات الأحياء والمكتبات الفرعية من أجل إنشاء جيل قارئ.
وأشارت إلى أن من التحديات التي تواجه المكتبات عدم تأهيل موظفي المكتبات، وضعف التعاون بين المكتبات وباقي الوزارات، وافتقار المكتبات إلى التسويق الجيد، وضعف التمويل المالي، وقبول الطلاب أصحاب الدرجات المتدنية في تخصص المكتبات الذي يؤدي بدوره إلى مخرجات ضعيفة، داعية إلى المزيد من التواصل مع الجمهور المستهدف، وتوفير المصادر الورقية المتجددة، وتوفير مكتبات للوسائل الإلكترونية.