الرياضة

«كحيلان» .. شد ظهره

«كحيلان» .. شد ظهره

كشف لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع أن وعود شخصية مقربة من الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بتقديم دعم مالي يحل جزءا كبيرا من المشاكل المالية التي يعانيها ناديه، ودفعته إلى كتابة تغريدات عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". واشترطت الشخصية المقربة أن تقدم دعمها المالي فيما تبقى من استحقاقات شريطة أن يغادر فيصل بن تركي منصبه مع نهاية الموسم الحالي، رغبة منها بابتعاده عن الوسط الرياضي حتى لا يتعرض لضغوط وإساءات مثل ما تعرض لها خلال الموسم الحالي. وكانت الشخصية الداعمة قد توقفت عن دعم رئيس النصر منذ الموسم الماضي لعدم رغبتها في استمراره، إلا إنها عادت للدعم بعد أن دخل النادي الأصفر في مأزق مالي كبير تسبب في تأخر رواتب اللاعبين ثمانية أشهر، فضلا عن مكافأة لقب دوري عبداللطيف جميل الموسم الماضي، ما جعل الأمور تزيد اشتعالا بعد أن هدد اللاعبون الأسبوع الماضي، بعدم أداء التدريب ما لم تلتزم إدارة النادي بموعد محدد تفي به بإيداع المستحقات المالية، فسارع الأمير فيصل بن تركي بعقد اجتماع معهم استمر طويلا، مؤكدا لهم أن سيستقيل من منصبه إذا كان سببا لتدهور نتائج فريقه، واعدا في الوقت ذاته بسداد الرواتب المتأخرة. وبعد أن عزز رئيس النصر "كحيلان" موقفه وشد ظهره بتأمين السيولة المالية، أطلق تغريدات عدة، أكد من خلالها استمراره في منصبه حتى إكمال ولايته، وعدم تقديم استقالته في الوقت الحالي إثر الظروف التي يعانيها ناديه، وقال "لكثرة الاتصالات والاستفسارات من قبل محبي وعاشقي العالمي ابتداء من كبار أعضاء الشرف إلى مشجعي النادي عن صحة استقالتي أودّ أن أوضح ‏أنني مستمر في رئاسة إدارة النادي إلى انتهاء الفترة الرئاسية الحالية، ولن أتخلى عن "العالمي" في ظل هذه الظروف الحرجة ‏لأنني أخذت العهد على نفسي بمواجهة جميع التحديات، وقد قبلتها على نفسي في ظروف كانت أصعب وأحرج من هذه الظروف ‏ فيكف لا أقبلها والفريق رجع إلى مكانه الطبيعي بين الأبطال، ‏وأقول لجماهير العالمي اطمئنوا إنما هي سويعات وتنجلي وإنما النصر صبر ساعة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة