«السياحة»: «عواصم الثقافة الإسلامية» باكورة معارض «الإسلام والعالم» في المتحف الوطني

«السياحة»: «عواصم الثقافة الإسلامية» باكورة
معارض «الإسلام والعالم» في المتحف الوطني

قال الدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف العام على مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، إن معرض عواصم الثقافة الإسلامية الأولى المقام حالياً في المتحف الوطني في العاصمة الرياض يمثل باكورة مجموعة أخرى من المعارض، ستأتي من المتاحف العالمية إلى المتحف الوطني، تحت مظلة أطلق عليها اسم "الإسلام والعالم" وذلك في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
وأوضح الدكتور الغبان أن قائمة المعارض المزمع إقامتها تشمل معرض الإسلام والصين، وصقلية والعالم الإسلامي، إضافة إلى مناطق أخرى في إفريقيا وغيرها موضحا أن العمل القائم حاليا ليس منفردا، بل يأتي في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتاحف الألمانية وعلى رأسها بيرجامون وهو أشهر متحف في برلين وهيئة السياحة والمتحف الوطني في المملكة، كما يأتي ضمن إطار برنامج متكامل لعرض المزيد في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن معرض "عواصم الثقافة الإسلامية الأولى" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني في المتحف الوطني في الرياض، الذي يضم أكثر من 100 قطعة أثرية من القطع المعروضة في متحف البيرجامون الألماني، يأتي في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتاحف الألمانية وهيئة السياحة والتراث الوطني وتعزيزا للعلاقات بين المملكة وألمانيا في المجالات الثقافية وتبادل الخبرات في ميدان المتاحف والدراسات والتنقيبات الأثرية.
وأفاد نائب رئيس السياحة، أنه سبق أن عُرض هنا في الرياض معرض افتتحه الملك عبدالله والرئيس شيراك والذي كان عبارة عن قطع من روائع مجموعة الفن الإسلامي في متحف اللوفر، مبيناً أن هذا برنامج مستمر وأن الهدف منه التواصل مع العالم والتعريف بالثقافة كونه سفير دولي يقرب بين الشعوب.
وأضاف نائب رئيس الهيئة "على مستوى العالم المتاحف هي منابر ثقافية مهمة يستطيع من خلالها الإنسان أن يرى ويسمع وهي تعطيك المعلومة مجسمة وبالبعد الثالث. وقد لاحظتم في هذا المعرض أننا لا نركز على قطع أثرية وإنما تعرض في إطار العرض التفاعلي مع مجموعة من الأفلام والتجارب السمعية والبصرية مصممة لجميع الأعمار بحيث تعطي المعلومة الكاملة لكل قطعة موجودة في المعرض".
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، دشن يوم الجمعة 5 فبراير معرض "عواصم الثقافة الإسلامية الأولى" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني وذلك في المتحف الوطني في مدينة الرياض بحضور الدكتور مايكل ازنبرج مدير عام المتاحف الحكومية في برلين، والدكتور ستيفن ويبرو مدير متحف البيرجامون الألماني في برلين وبوريس روغة سفير ألمانيا لدى المملكة.
ويضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أشهر أكثر من 100 قطعة أثرية من القطع المعروضة في متحف البيرجامون الألماني التي تعكس نماذج من الحضارة الإسلامية كما يقدم لمحات من العلاقات الثقافية القائمة آنذاك بين البلاد الإسلامية وبقية أنحاء العالم خلال فترة تقدّم وانتشار الثقافة الإسلامية.

الأكثر قراءة