«الوليد للإنسانية» تتألق بتجارب حية لمشاريعها في «الجنادرية30»
رعت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال، المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" الذي أقيم من يوم الأربعاء 3 فبراير 2016م، حتى يوم الجمعة 19 فبراير 2016م، في حي الجنادرية شمال شرق مدينة الرياض.
تميز جناح الوليد للإنسانية بتنوع الأنشطة المعروضة والأعداد المتزايدة من الشباب الذين يقومون بالعمل التطوعي مثل التنظيم، والإرشاد، من خلال مشاركتهم، مقدمين صورة إيجابية ومثالية للمواطن السعودي، كما دعمت المؤسسة نحو 100 مشارك من أسر منتجة وشباب سعودي ريادي من جميع مناطق المملكة.
كما تميزت الوليد للإنسانية بدعمها الأسر المنتجة وفتح المجال لهم لعرض منتجاتهم ودعم الشباب الرياديين من عمر 16 سنة حتى 30 سنة الذين يعرضون منتجاتهم المحلية على الانستاجرام وتشجيعهم على الانتفاع من هذا المهرجان وتعزيز مواهبهم بمنحهم موقع في جناح المؤسسة أطلق عليه اسم "الإنستا-متجر" وهو منطقة مخصصة للشباب الرياديين. ودعمت المؤسسة المهتمين بالفن ومنهم الرسامين والحرفيين وذلك لتشجيع الزوار والأطفال خصوصاً على الفنون وإنتاج لوحات فنية بسيطة تهدى للجنود على الحدود من أجل رفعة الوطن وغرس الوطنية. كذلك قامت المؤسسة بالاحتفاء بالفنون الشعبية مثل العرضة والسامري، التي جذبت الزوار.
وتم دعم شركاء المؤسسة عن طريق عرض عملي لأنواع مختلفة من المشاريع التي تغطي نقاط تركيز المؤسسة، وعلى سبيل المثال إحضار خيمة اللاجئين السوريين من مخيم لاجئين من لبنان كجزء من التوعية عن وضع اللاجئين الحالي ودعم حملة "غرد للدفء" التي تهدف من خلالها الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة إلى نشر الوعي عن وضع اللاجئين السوريين في الشتاء القارس، والتي أيضاً تهدف بدورها لتشجيع المواطن على التبرع لهذه القضية.
ومن الأنشطة التي لفتت نظر الجمهور، غرفة زجاجية عازلة للصوت كجزء من التوعية عن مشروع "اسمعني" الذي يهدف لتقديم خدمات متطورة لمساعدة محدودي السمع لمزاولة حياتهم بطريقة يسيرة.
حيث يقوم الزوار بتجربة حية بالتواصل مع بعضهم باستخدام لغة الإشارة، وهذه التجربة تبين للشخص الطبيعي مدى صعوبة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وما يعانونه في حياتهم اليومية ومن ثم أهمية مبادرة المؤسسة لخدمتهم.