مدينة سدير للصناعة والأعمال .. من أرض للقنص إلى منصة لتصدير أدوية السرطان

مدينة سدير للصناعة والأعمال .. من أرض للقنص إلى منصة لتصدير أدوية السرطان
مدينة سدير للصناعة والأعمال .. من أرض للقنص إلى منصة لتصدير أدوية السرطان
مدينة سدير للصناعة والأعمال .. من أرض للقنص إلى منصة لتصدير أدوية السرطان
مدينة سدير للصناعة والأعمال .. من أرض للقنص إلى منصة لتصدير أدوية السرطان

استرعت الزيارة التي قام بها الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة إلى مدينة سدير للصناعة والأعمال - لتدشين المرحلة الثانية لمجمع مصانع شركة سدير للأدوية - انتباه قطاع الأعمال والمستثمرين، بما تنطوي عليه هذه المدينة من مقومات صناعية عالية وما تعكسه من طموحات رائدة تسجل للصناعة الوطنية.

وكان الوزير قد علق أثناء التدشين بأن التفكير في المشروع في حد ذاته يعد تحولا رائعا في الخيارات الصناعية وما يمكن أن يضيفه هذا المسار من خدمات لوجستية وتعليمية ومراكز بحثية يمكن أن ترتبط بهذا المسار الصناعي المهم والتطلعات الواسعة التي يمكن أن ترافق قيام تجمع صناعي خاص بالأدوية وآثاره الإيجابية المتوقعة.

#2#

وعن ذلك يقول الربيعة "إن لدى "مدن" اهتماما كبيرا بتطوير الخدمات التعليمية، لدينا تعاون مع بعض الشركات الصناعية ومنها "سدير للأدوية" على إنشاء أكاديمية فنية لخدمة قطاع الدواء"، مشددا على أهمية الاستثمار في أدوية السرطان، وتطلعات قطاع الصناعة لتحويل المملكة إلى منصة تصدير إقليمية في مجال الصناعة الدوائية.

منصة تصدير لأدوية السرطان

يقول المهندس صالح الرشيد مدير عام "مدن"، "إن إقامة مجمع لصناعات نوعية كالصناعات الطبية سيكون لها أثر كبير في الاقتصاد الوطني والمجتمع، وهو ما تسعى إليه "مدن" من خلال استقطاب صناعات متخصصة في شتى المجالات. كما أن وجود هذه الصناعات في المملكة فرصة لتسويقها في دول الخليج وفق المواصفات العالية، إضافة إلى الأسواق الأوروبية"، ويعد المصنع الأول من نوعه في مجال صناعة أدوية السرطان في المنطقة، ويأتي هذا الاتجاه تعزيزا لاستراتيجية "مدن" في استقطاب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة للاستثمار في مدنها الصناعية. وهي بادرة رائدة لإنشاء تجمع صناعات نوعية للأدوية ستشكل النواة الأولى والجاذبة لمزيد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في صناعة الدواء والمستلزمات الطبية.

من أكبر المدن الصناعية في المملكة

تقع مدينة سدير للصناعة والأعمال التي تعد إحدى أكبر المدن الصناعية التي تشرف عليها "مدن" على بعد 120 كيلو مترا شمال مدينة الرياض على مساحة 265 مليون م2 وبطول 32 كيلو مترا على طريق الرياض القصيم، وحظيت بتخطيط فريد من قبل شركة سنغافورية متخصصة في تصميمات مدن المستقبل وإنشاء المدن الصناعية ذات الخدمات المتكاملة، وتحتضن سكة قطار الشمال الجنوب التي تعد خدمة لوجستية لتقليل تكلفة النقل من وإلى المدينة، وبما يجعل مجالات التوزيع والنقل والتخزين والخدمات التجارية فرصا حقيقية أمام المستثمرين وقطاع الصناعة.

شبكة طرق تتجاوز 33 ألف متر

#3#

بلغ مجموع أطوال شبكة الطرق الداخلية التي تم إنشاؤها حتى الآن في مدينة سدير للصناعة والأعمال أكثر من 33 ألف متر، لتعزيز قطاع النقل وسهولة التنقل في المدينة، يدعمها ميناء جاف أنشئ لتمر عبره سكة قطار الشمال والجنوب لتيسير الوصول من وإلى المدينة.
وعلى مساحتها الشاسعة التي اختيرت بعناية لتسمح بمنح مزيد من الخيارات للصناعيين للاستثمار في جميع أنواع الصناعات، ولتستجيب لأحدث التوسعات المستقبلية ولا سيما في ظل تزايد الطلب على الأراضي الصناعية في المنطقة، طورت "مدن" المرحلة الأولى من المدينة بمساحة ثمانية ملايين متر مربع، وبمواصفات خاصة، إذ تم إرساء بنية تحتية حديثة، وفق أحدث الطرز العالمية، والطرق الرابطة، وشبكات مياه وكهرباء، وتصريف السيول، لتكون مدينة نموذجية، ومن ثم توالت النقلات التطويرية لتصل المساحة المطورة حتى الآن 12.8 مليون م2.

مناطق صناعية متعددة بحسب نوع كل صناعة

تضم مدينة سدير للصناعة والأعمال مناطق صناعية متعددة بحسب نوع كل صناعة، إذ استتبعت المدينة تقسيما مثاليا لمصانعها ومناطقها التصنيعية على عدة مستويات، وهي منطقة الصناعات المتوسطة، وتشمل: الصناعات المتوسطة "كتشكيل المعادن والبلاستيك ومنتجات الورق"، والصناعات الخفيفة كالصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية، حيث سيقام عليها أول مجمع للصناعات الدوائية في المنطقة، ومنطقة الصناعات الثقيلة ومواد البناء، والصناعات المعدنية الثقيلة.

#4#

جاذبية العيش والسكن

ولجعل بيئتها الاجتماعية أكثر جاذبية للسكن والعيش، وبيئة مميزة وجاذبة للاستثمار والسكن والعمل، ولتكون مدينة متكاملة الخدمات، ذات نمو مستدام، تتهيأ مدينة سدير للصناعة والأعمال لاحتضان وحدات سكنية بمساحة كلية تبلغ 30 ألف متر مربع إذ يعمل أكثر من ألف عامل في المدينة حاليا، إضافة إلى العمل على تصميم الشريط التجاري للمدينة.

الأكثر قراءة