جمعية «الأطفال المعوقين» تناقش تقرير الأداء خلال العام الماضي
برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، تعقد الجمعية العمومية لجمعية الأطفال لمعوقين اجتماعها الـ 30 مساء الثلاثاء 19 أبريل في مقر الجمعية في الرياض لمناقشة تقرير الأداء لعام 2015م وميزانية الجمعية وخططها المستقبلية.
وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي، أن المجلس سيستمع الى تقرير المحاسب القانوني عن الميزانية العمومية للجمعية للعام المالي المنصرم، وكذلك سيطلع على تقرير مجلس الإدارة حول ما تم إنجازه من برامج وأنشطة ومشاريع خدمية واستثمارية جديدة جار تنفيذها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات والجهات الداعمة للجمعية.
وأشار الغامدي، الى أن مجلس الإدارة حريص على إطلاع أعضاء الجمعية العمومية على كل الصعوبات والتحديات التي واجهت الجمعية وجهود تجاوزها، مشيرا إلى أن الاجتماع السنوي يتسم بالشفافية والصراحة، ويمثل كشف حساب لعام منصرم في إطار ما التزم به المجلس من خطط خلال دورته الجارية.
وذكر الأمين العام، أن التقرير السنوي الذي سيتم توزيعه على الأعضاء قبل أيام من الاجتماع، يعكس حجم ريادة هذه المؤسسة الخيرية والدور المتنامي الذي تقوم به نيابة عن المجتمع سواء على صعيد برامج الرعاية المتخصصة المجانية أو على صعيد تبني برامج وطنية للتصدي لأسباب الإعاقة.
وأعرب الغامدي عن فخر واعتزاز جميع منسوبي الجمعية بهذا الرصيد من الثقة المجتمعية الذي تحظى به من كل القطاعات، مشيرا الى أن الجمعية شرفت بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برعاية تدشين مشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري، ومبادرته بتقديم دعم سخي لمصلحة المشروع، وتبع ذلك توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الاتصالات السعودية لإقامة مشروع عملاء الشركة الاستثماري الخيري في مكة المكرمة، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون مع شركة موبايلي لإقامة مشروع عملاء الشركة الاستثماري الخيري في مكة المكرمة.
وقال الغامدي "إنه بتوجيه ومتابعة مباشرين من مجلس الإدارة، وبجهد مميز من اللجان النوعية التي تضم نخبة من المتخصصين المتطوعين، عملت الجمعية خلال العام الفائت على خمسة محاور شملت: أولا، التوسع في برامج الرعاية، وثانيا، تطبيق معايير عالمية في الجودة، وثالثا، تحقيق نقلة نوعية في الاستثمار الخيري، ورابعا، تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وخامسا تطبيق برامج توعية وطنية تستثمر رصيد الثقة المجتمعية.
واستطرد الغامدي "وعلى صعيد التوسع في برامج الرعاية رأسيا وأفقيا، قطعت الأعمال الإنشائية في مركز الجمعية في منطقة جازان شوطا ملموسا باكتمال التشغيل في مركز محافظة الرس، كما تم اكتمال التصميمات المعمارية لمركزي منطقة الحدود الشمالية وشرق الرياض.
من جهة أخرى، تتواصل أعمال إنشاء قاعة متعددة الأغراض في مركز الملك سلمان بن عبد العزيز في حائل، وجار استكمال التحضير لإنشاء قاعة متعددة الأغراض في مركز الجمعية بمنطقة الباحة، فيما تم الانتقال لمبني مركز الجمعية الجديد في منطقة الجوف".
واختتم الغامدي تصريحه بالإشارة إلى أن جهود الجمعية توجت العام المنصرم بالحصول على جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للبرامج الخيرية المتميزة لعام 2015م، والذي حاز عليه برنامج الدمج الذي تطبقه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدا مسعى الجمعية للوصول إلى أرقى معايير الجودة في برامج الرعاية التي تقدمها مراكزها من خلال التنسيق مع مؤسسة "كارف" الدولية للتأهيل المتخصص والعمل على تطبيق معايير الجودة في الخدمات المطبقة في مراكز الرعاية المتقدمة وصياغتها في قوالب تتلاءم مع البيئة المحلية. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في مقر الهيئة في الرياض أمس، توني كوتر سفير إيرلندا لدى المملكة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين البلدين.