9 منشآت تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس، أمس، فوز تسع منشآت بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، في دورتها الثالثة، من أصل 50 منشأة تقدمت إلكترونيا عبر موقع الجائزة.
وبينت النتائج النهائية التي أعلنت في مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في الرياض، فوز ثلاث شركات في قطاع المنشآت الإنتاجية الكبيرة، هي: شركة الجبيل للبتروكيماويات "كيميا"، والشركة السعودية للحديد والصلب "حديد"، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، في حين حصل البنك السعودي للاستثمار على الجائزة في قطاع المنشآت الخدمية الكبيرة، فيما حجبت الجائزة عن فئتي المنشآت الإنتاجية المتوسطة والمنشآت الخدمية المتوسطة، وذلك لعدم إحراز إحدى المنشآت المتقدمة الحد اللازم للفوز بالجائزة، حسب لوائح الجائزة في دورتها الثالثة.
وعن القطاعات الجديدة التي أضيفت في الدورة الثالثة، حصلت جامعة عفت على الجائزة عن فئة التعليم العالي الأهلي، وحصلت مدارس التربية النموذجية على الجائزة عن فئة المجمعات التعليمية الأهلية.
وأخيرا حصلت ثلاث منشآت صحية على الجائزة في فئة المستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، وهي: مستشفى الحمادي، ومستشفى المركز التخصصي الطبي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه.
من جهته، قال الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إن جائزة الملك عبدالعزيز هي المظلة الوطنية لجائزة الجودة، ونؤمن إيمانا كاملا بأن يكون هناك تكامل وتعاون مع أي جهد مخلص يبذل في هذه الدولة للارتقاء بمعايير الجودة.
وأضاف: هيئة المواصفات تتعاون مع جائزة السبيعي من خلال تزويدهم بالخبرات ومناقشة بعض القضايا في ورش العمل، مشيرا إلى أن جائزة السبيعي تختص بالجانب الخيري، وأن الهيئة حريصة على التركيز على جوانب أخرى حتى تتيح فرصا لبعض القطاعات في البلد. وأوضح أن الهيئة تتكامل مع الجوائز الأخرى مثل جائزة مكة للتميز وغيرها على مستوى المناطق، مؤملا أن تصب هذه الأنشطة والحراك المتعلق بالجوائز في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
وأشار الدكتور القصبي إلى أن الأمانة العامة للجائزة انتهت من تلقي طلبات المنشآت للتقدم للجائزة في دورتها الثالثة خلال شهر المحرم الماضي، منوها بأن اللجان شرعت في تدقيق الطلبات المقدمة من المنشآت، وإشعارها بحضور دورة تدريبية عن كيفية كتابة تقارير المشاركة، وبعد حضور الدورة تحدد مدة زمنية تسلم خلالها تقارير المشاركة، مضيفا أنه بعد الاطلاع ومراجعة تلك التقارير من قبل مختصين في التقييم المؤسسي، وجهت الجائزة فرق التقييم للقيام بالزيارات الميدانية للتأكد من مطابقة التقارير مع الواقع الفعلي، والتأكد من مصداقية التقارير المقدمة من المنشآت في جميع المراحل، ثم تتم مناقشة التقارير وفرق التقييم من قبل لجنة التحكيم المكونة من مختصين في الجودة والتميز المؤسسي من داخل المملكة وخارجها لإخراج التقرير النهائي واعتماده، وتتم هذه العملية بسرية تامة.