مجلس الشورى يبحث الشراكة مع الحقوقيين المهنيين
نظم مجلس الشورى اليوم الاثنين جلسة حوار بعنوان: (الشراكة بين مجلس الشورى والحقوقيين المهنيين)، برئاسة معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وذلك ضمن الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية للمجلس التي أقرت مؤخراً والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
وفي بداية الجلسة رحب معالي الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بضيوف المجلس من الحقوقيين المهنيين، وقدم لهم لمحة موجزة عن مهام المجلس, والدور التشريعي والرقابي الذي يؤديه، وعن الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس مؤخراً، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي وفقاً لبرنامج زمني سيشمل جميع الشرائح التي لها علاقة بعمل المجلس، وأن هذا اللقاء مع نخبة من المحاميين يعكس اهتمام المجلس بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى آرائهم وبحث آليات تعزيز هذا التواصل وتطويرها.
وأضاف معاليه خلال جلسة الحوار التي حضرها عدد من أعضاء المجلس أن جلسة الحوار وجميع مساعي التواصل مع مختلف شرائح المجتمع التي يعقدها المجلس تتسق مع "رؤية المملكة 2030"، حيث سيساهم المجلس ضمن مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف هذه الرؤية انطلاقا من أن التحول الاقتصادي والتنويع في مصادر الدخل كهدف استراتيجي لا بد أن يرافقه إيجاد بيئة نظامية تشريعية تساهم في تحقيق هذه الرؤية الواعدة والطموحة.
ولفت معاليه النظر إلى أن أعضاء المجلس ومن خلال المادة 23 من نظام المجلس استطاعوا أن يساهموا في تعديل الكثير من الأنظمة، كما تمكنوا من إضافة أنظمة جديدة أصبحت نافذة، مشيراً إلى أن المجلس ينظر باهتمام لكل ما يقدم له من رؤى واقتراحات حيث خصص العديد من القنوات لهذا الغرض.
وعن الجهد الإعلامي أوضح معالي مساعد رئيس المجلس أن المجلس أقر مؤخراً إستراتيجيته الإعلامية والاتصالية التي يسعى من خلالها إلى إيصال رسالته الإعلامية عبر جميع الوسائل الإعلامية والاتصالية المتاحة لكافة شرائح المجتمع.
بعد ذلك فتح معالي مساعد رئيس المجلس جلسة الحوار التي بحثت سبل تعزيز التواصل مع المحامين بما يثري دراسات ومناقشات المجلس لمختلف الموضوعات المعروضة عليه ويعود بالنفع على الوطن والمواطن، حيث استمع الأعضاء إلى آراء المحامين ومقترحاتهم حول تطوير آليات التعاون بين المجلس والمحامين بما ينعكس إيجابا على أداء المجلس ولجانه المتخصصة لاسيما في الجانب التشريعي.
كما أجاب الأعضاء على أسئلة المحامين واستفساراتهم التي تركزت حول نظام المجلس ومهامه واليات عمله والأدوار التي يمارسها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد المجتمعون خلال جلسة الحوار على أهمية التواصل بين المجلس وأصحاب الاختصاصات المهنية ذات العلاقة بعمل المجلس، مثمنين للمجلس هذا الجلسة التي ستساهم في صياغة آلية تعاون وتواصل ستعود بالنفع على الوطن بشكل عام والمجلس بشكل خاص.
من جهة أخرى قام ضيوف المجلس بجولة في أروقة المجلس اطلعوا خلالها على أروقة المجلس وبعض قاعاته كما حضروا جانباً من جلسة المجلس العادية الأربعين.