إغلاق البيت الأبيض جزئيا إثر العثور على جسم مشبوه
اعلنت الرئاسة الاميركية ان البيت الابيض اغلق جزئيا لفترة وجيزة الاثنين اثر الاشتباه بقطعة معدنية القاها شخص عبر السياج المحيط بحديقة المقر الرئاسي وتبين لاحقا انها لا تشكل اي خطر.
وقال البيت الابيض في بيان ان "شخصا القى قطعة معدنية من فوق الجزء الشمالي لسور البيت الابيض. في الحال القى عناصر الامن الرئاسي القبض عليه من دون اي حادث".
ووقع الحادث اثناء وجود الرئيس باراك اوباما داخل البيت الابيض.
واوضح البيان ان "كل الفحوص التي اجريت على الجسم المعدني اتت نتائجها سلبية"، مؤكدا ان "الوضع في البيت الابيض عاد الى طبيعته".
وخلال عملية التحقق من الجسم المشبوه ارسلت دائرة الاطفاء في واشنطن الى البيت الابيض خبيرين متخصصين في التعامل مع المواد الخطرة كانا يرتديان ملابس الحماية الخاصة وعلى وجه كل منهما قناع اوكسيجين.
وفحص الخبيران الجسم المشبوه وكذلك ايضا عشب الحديقة الرئاسية، ولكنهما سرعان ما غادرا المكان ليعود الوضع الى طبيعته.
وهذا الحادث ليس فريدا من نوعه لا سيما وان السياج المحيط بالمقر الرئاسي ليس مرتفعا كثيرا لحرص البيت الابيض على رمزية ان ليس هناك اي حاجز بين الرئيس والشعب.
ولكن تكاثر الخروق الامنية دفع بالامن الرئاسي الى وضع عوائق تستخدم في مكافحة الشغب وذلك في الجانب الشمالي من المقر الرئاسي حيث يتوافد السياح بكثرة.
ويتولى حراسة محيط البيت الابيض العديد من عناصر الامن الذين ينتشرون داخله وخارجه ويساندهم ايضا قناصة ينتشرون على اسطح المقر الرئاسي.
ولكن كل هذه الاجراءات لم تحل دون حصول عدد من الخروق لامن الرئيس اوباما مما استدعى اعادة هيكلة جهاز الامن الرئاسي.