«السعودي» يتجاهل الأرض المحايدة
تجاهل الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار لجنة الشؤون المستعجلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حول نقل مباراتي الأخضر السعودي مع العراق إلى أرض محايدة بعد أن بعث خطاباً يحدّد مباراة الإياب بين المنتخبين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
وأمهل "فيفا"، المنتخبات المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة الى مونديال كأس العالم 2018م، إلى نهاية أيار (مايو) الماضي؛ لتحديد أماكن المباريات التي ستستضيفها على ملاعب بلادها؛ حيث اختار اتحاد القدم السعودي ستاد الملك فهد الدولي في الرياض "درة الملاعب"؛ لاحتضان أول وآخر مباراتين في التصفيات أمام تايلاند واليابان، أما مباريات الإمارات، العراق، وأستراليا فحدّد لها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة المضيئة".
ويلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية التي تضم: اليابان، أستراليا، الإمارات، العراق، وتايلاند.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد اختار ماليزيا مكاناً للقاء الذهاب مع المنتخب السعودي، وقال يحيى كريم عضو الاتحاد العراقي: "تم التشاور مع الجهاز الفني بصدد اختيار ماليزيا لمباراة السعودية؛ لسهولة توافد الجمهور العراقي إلى كوالالمبور؛ إذ لا يتطلب الأمر تأشيرات سفر مسبقة إلى هذه الدولة".
وكان الاتحاد العراقي قد اختار ملعب مشهد الإيرانية الذي يتسع لأكثر من 30 ألف متفرج، مكاناً لمبارياته ضمن التصفيات الحاسمة باستثناء مباراة السعودية.
وبحسب مصادر، فإن اتحاد القدم السعودي اختار أكبر ملعبين من ناحية السعة الجماهيرية لاحتضان مبارياته بعد أن استبعد ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام.
في سياق متصل، بعث المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك؛ رسالة انضباطية صارمة إلى جميع اللاعبين، بعد أن كشف قائمة 30 لاعباً، حيث خلت من المهاجم نايف هزازي، وسالم الدوسري، بعد أن تم استبعادهما مع وليد باخشوين "المصاب بقطع في الرباط الصليبي"، قبل مواجهتي ماليزيا، والإمارات بسبب خروج الأول من معسكر جدة بلا إذن، وعدم التحاق الثاني بسبب ظروف الطيران ـ على حد قوله، وتأخر الثالث، رغم حاجته إلى الأول، كما تجاهل خالد شراحيلي الحارس الأساسي للأخضر، بعد أن استبعده ناديه الهلال إلى نهاية الموسم الحالي إثر تكرار مخالفاته.