أفضل القوات السرية الخاصة في التاريخ
تحتاج كل دولة إلى فريق خاص لإنجاز المهام الصعبة في مجابهة العدو في كنف السرية التامة. وعادة ما تحاط هذه القوات بالسرية ولا يكشف عنها أو عن كيفية تدريبها أو عن المهام الموكلة إليها.
ورغم عدم الكشف عن تلك المهام السرية لعقود بأكملها إلا أن الوحدات العسكرية ما تزال تعمل بشكل طبيعي تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية ومن أهمها:
1- فرقة العمليات الخاصة "Task Force 88"/" Task Force Black"
تعد هذه الفرقة من الأسماء التي اشتهرت في الإعلام بمداهمتها التنظيمات الارهابية في العراق وأفغانستان في ذروة الحرب.
وهناك توقعات بعودة هذه القوات لإجراء عمليات ضد تنظيم "داعش" لتدميره
2- 6493rd Test Squadron/6594th Test Group:
تواجدت هذه الوحدات التابعة للقوات الجوية الأمريكية بين عامي 1958 و1986، وكانت مكلفة بمهمات سرية، وهي جزء من مشروع كرونا الذي هو نوع من أنواع الأقمار الصناعية الأمريكية يستخدم فى التصوير الالكترونى والتجسس على الاتحاد السوفيتى والصين.
3- قوة دلتا:
وهي قسم من اقسام القوات الخاصة الأمريكية، تعمل على تحرير الرهائن والاستطلاع والعمليات الصغيرة والدعم الخاص وتقوم بمكافحة العمليات الإرهابية وتعتمد الإنزال الجوي، ويعتقد انها تشكلت في أواخر عام 1977.
4- الفرق البحرية والجوية والبرية "SEAL Team 6":
تأسست هذه القوات التابعة للبحرية الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية وهي مكونة من قوات النخبة في البحرية الأمريكية ومتخصصة في مكافحة الارهاب وانقاذ الرهائن وحماية الشخصيات، ومنذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2011 تم رفع ميزانيتها ومسؤولياتها. ويعتقد انها تضم في الوقت الحالي أكثر من 1800 عضوا من بينهم نساء يعملن في المخابرات الأمريكية.
5- قوات "7781 Army Unit" أو "39th Special Forces Operational Detachment"
تم انشاؤها في بلرين من عام 1956 إلى عام 1984، وهي تعمل ضمن القوات الخاصة لسلاح المشاة أو "القبعات الخضر" Green Berets، وهي قوات متخصصة في التفجيرات وحرب العصابات، وهي كانت تقوم بالحفاظ على تأمين برلين الغربية من عمليات التوغل الشيوعي.
6- مكتب الخدمات الاستراتيجية "OSS":
هو وكالة استخبارات أمريكية سابقة تم إنشاؤها في عام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية، وتهدف إلى جمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ بعض العمليات الخاصة والسرية، حيث قامت بتنفيذ العديد من العمليات خلف خطوط العدو أثناء الحرب، وكانت الوكالة تعمل أيضا لأغراض الدعاية والتأثير على الرأي العام والتخطيط للمعارك.