أفضل 10 مدن للعمل عن بُعد
مع تزايد عدد الموظفين العاملين عن بعد، يمكن اعتبارهم بمثابة مجموعة كبيرة من "الرحّل الرقميين". ويمتاز هؤلاء بأنهم أشخاص دائمي التنقل في مختلف المدن، بينما يعملون في العديد من القطاعات بحسب سي إن إن .
وأسس هولاء الرحّل مجموعات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل مجوعة "Reddit"، حيث يوجد عشرات الآلاف من الأعضاء المشاركين. وتعقد مؤتمرات سنوية في أوروبا وآسيا للموظّفين عن بعد.
وفي العام 2014، أسس المبرمج الهولندي بيتر ليفلز موقعاً إلكترونياً باسم "Nomad List" يسعى لجمع مختلف المعلومات التي قد تخدم الموظفين عن بعد في أسفارهم وتنقلاتهم. وساهم مختلف الأعضاء في إضافة المعلومات استناداً إلى تجاربهم الشخصية، ضمنها معلومات عن أحوال الطقس وسهولة التواصل باللغة الإنكليزية والأمن وتوفر الإنترنت وتكاليف المعيشة الشهرية وغيرها.
وبحسب الموقع، تتعرفون فيما يلي إلى أشهر عشر مدن بين "الرحّل الرقميين" العاملين عن بعد:
10. طوكيو، اليابان: حلّت مدينة طوكيو عاشراً، وتتميز بالخيارات التي تتيحها على صعيد المطاعم والتجارب الثقافية، إلى جانب شبكة مواصلاتها العامة. لكن، يبقى العائق الأكبر هو صعوبة التواصل باللغة الإنكليزية. وتبلغ تكاليف الإقامة الشهرية حوالي 2755 دولاراً.
9. هو تشي منه، فيتنام: تلاقي هذه المدينة رواجاً بين الموظفين عن بعد بفضل تكاليف المعيشة المعقولة فيها، ولكن التواصل باللغة الإنكليزية قد يكون صعباً، إلى جانب العدد المحدود لانتشار شبكة الانترنت. وتصل تكلفة المعيشة الشهرية إلى حوالي 732 دولاراً.
8. هونغ كونغ: يجد رواد الأعمال مدينة هونغ كونغ خياراً سهلاً ومريحاً لأعمالهم. وتتمتع المدينة بتوفر الإنترنت فيها، فضلاً عن مناخها المعتدل. لكن، يعتبر الهواء الملوّث من إحدى الجوانب السلبية فيها. وتصل تكاليف المعيشة الشهرية في المدينة إلى 1825 دولاراً تقريباً.
7. براغ، جمهورية التشيك: تتمتع براغ بالمناظر الرائعة والهندسة المعمارية المميزة. وأبرز ايجابيات هذه المدينة هي الخيارات الترفيهية التي تتيحها، وتشمل الجوانب السلبية للعيش في المدينة، تلوث الهواء وصعوبة التواصل باللغة الإنكليزية. وتبلغ مصاريف المعيشة في براغ 2179 دولاراً شهرياً.
6. أمستردام، هولندا: تنتشر الشركات الجديدة في مدينة أمستردام بالتزامن مع انتشار المزيد من مناطق العمل المبتكرة فيها. وبين إيجابيات المدينة خياراتها الواسعة من النوادي الليلة، وهوائها النقي. لكن، تبقى أمستردام مدينة باهظة، إذ تصل تكاليف المعيشة فيها إلى 3628 دولاراً شهرياً.
5. سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة: رغم أن سان فرانسيسكو تُعتبر من أغلى المدن في الولايات المتحدة، إلا أنها حلّت خامساً في القائمة، لما تتمتع به من جودة حياة عالية وخدمة انترنت قوية. وتبلغ تكلفة المعيشة في البلاد تقريباً 4523 دولاراً شهرياً.
4. برلين، ألمانيا: تجذب العاصمة الألمانية المزيد من المستثمرين الشباب، وتتميز المدينة بجودة الحياة فيها. وتبلغ تكاليف المعيشة في برلين قرابة الـ 2323 دولاراً شهرياً.
3. لندن، بريطانيا: حلّت العاصمة البريطانية لندن ثالثاً، ولكنها تُعتبر من الخيارات الباهظة للمعيشة، إذ تبلغ تكاليف الإقامة فيها 3264 دولاراَ شهرياً.
2. بانكوك، تايلاند: بأجوائها الترفيهية والتجارب المختلفة التي تتيحها، حلّت بانكوك ثانياً بين أشهر المدن للموظفين العاملين عن بعد. وتصل تكلفة الإقامة الشهرية فيها إلى 1439 دولاراً.
1. شيانج ماي، تايلاند: حلّت هذه المدينة الجبلية أولاً بين "الرحّل الرقميين"، كمكان آمن وهادئ للعمل. وتتميز هذه المدينة بتوفر خدمة الإنترت فيها، وتكاليف الحياة الرخيصة فيها. ويصل معدل تكاليف الإقامة فيها إلى حوالي 963 دولاراً.