«الرياض للتسوق» .. امتداد وتجسيد لاهتمام الدولة بتوفير إمكانات الترفيه المنضبط
أشاد ماجد بن عبد المحسن الحكير نائب رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بجهود اللجان العاملة في تنظيم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الذي تنطلق فعالياته في الثامن من شوال، بدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة منطقة الرياض، في إكمال منظومة الإمكانات والخدمات ليظهر المهرجان في أفضل صورة، وعدها امتدادا وتجسيدا لاهتمام الدولة بتوفير إمكانات الترفيه المنضبط بضوابط الشرع والمتفق مع تقاليد وأخلاق المجتمع السعودي، الذي يدعم في ذات الوقت الأنشطة الاقتصادية والترفيهية ويسهم في الترويج للسياحة الداخلية وتوطينها.
وأكد أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه أصبح مَعلما بارزا من معالم العاصمة الرياض، ويستقطب كل سنة المزيد من المراكز التجارية والترفيهية الكبرى للمشاركة فيه، وعديدا من الزوار والمتسوقين، حيث يعد أضخم مهرجانات التسوق الصيفية التي تقام في المملكة وفي مدينة الرياض على وجه الخصوص في الإجازة الصيفية كل عام، ويستهدف أكثر من خمسة ملايين مواطن ومقيم وزائر، باعتبار أن العاصمة الرياض تضم أكبر تجمع سكاني في المملكة إضافة للعدد الكبير من الزوار والمرتادين الذين يفدون من المحافظات القريبة والمناطق المجاورة.
ولفت الحكير إلى أن المراكز التجارية والترفيهية المشاركة في المهرجان تقدم كل عام المزيد من الفعاليات والبرامج التي تناسب مختلف أفراد الأسرة خاصة الأطفال، إضافة للعروض التسويقية والتخفيضات الكبيرة والمسابقات والجوائز، بهدف استقطاب أكبر شريحة من الزوار، مضيفا أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الحالية يعكس مكانة العاصمة الرياض كمنصة تسويقية وتجارية كبيرة، ويضع بين يدي المرتادين كل ما هو جديد ومميز ويناسب أذواقهم، ويقدم برامج تسويقية وترفيهية مبتكرة لكل المشاركين تتخللها مسابقات وفقرات ترفيهية وفكاهية لإمتاع الحضور وإسعادهم وبالأخص الأطفال الذين يحرص منظمو المهرجان على وجودهم مع أسرهم والعمل على إرضائهم من خلال ورش العمل والمسابقات والجوائز.
وأوضح أن المهرجان يسهم بلا شك في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بمدينة الرياض، وتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على التبضع وشراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة طوال فترة المهرجان، إلى جانب إبراز دور القطاع الخاص في تنظيم وتفعيل الأنشطة التجارية والترفيهية، بما يسهم في تحقيق رؤية "المملكة 2030" من خلال تخفيض الأسعار وزيادة الفرص التسويقية وتفعيل النشاط الاقتصادي وإيجاد فرص عمل إضافية.
وأهاب بالجميع من مواطنين ومقيمين لحضور فعاليات المهرجان المتعددة والمتنوعة والموزعة على المراكز التجارية والترفيهية المشاركة، داعيا الله أن يكلل مساعي القائمين على المهرجان والمشاركين فيه بالنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد نائب رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن جميع المراكز التجارية والترفيهية المشاركة في المهرجان قد استعدت لهذا الحدث منذ فترة مبكرة وتم رفع درجة الجاهزية من خلال أعمال الصيانة والتحديث، واستقدام عديد من الألعاب الحديثة التي تنمي القدرات الذهنية والبدنية للمشاركين خصوصا الأطفال، كما تمت إضافة برامج وفقرات جديدة ومبتكرة للمرح والضحك، وهدايا فورية، فضلا عن الأعمال الخاصة بالسلامة والأمان على مدار الساعة لضمانة سلامة الحضور، خاصة الأطفال الذين هم بلا شك يحتاجون إلى المتابعة من ذويهم والتعاون مع المراكز لتكون فترة تسوقهم مرحة وميسرة.
ووجه ماجد الحكير شكره وتقديره لكل الجهات المسؤولة عن المهرجان والجهات المنظمة والراعية خاصة غرفة الرياض وأمانة منطقة الرياض والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على ما يبذلونه من جهود كي يظهر هذا الحدث في صورة جميلة ويكون أفضل من نسخة العام الماضي، وأن يعد مناسبة سعيدة تجمع سكان الرياض وتدخل السعادة إلى قلوبهم.