«كهرباء الشرقية»: فرق طوارئ لمساندة أعطال المنشآت الحيوية .. ولا تعويضات للمصانع

«كهرباء الشرقية»: فرق طوارئ لمساندة أعطال المنشآت الحيوية .. ولا تعويضات للمصانع
تقع أكثر حالات انقطاع الكهرباء في فصل الصيف نتيجة زيادة الأحمال."الاقتصادية"

أكد لـ"الاقتصادية" المهندس عبدالحميد النعيم رئيس القطاع الشرقي للكهرباء، إلى وجود فرق طوارئ خاصة لمتابعة المنشآت الحيوية، لما لها من أهمية خاصة تختلف عن باقي المنشآت.
وفيما يتعلق بإمكانية تعويض شركة الكهرباء للمصانع المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي، نفى النعيم وجود تعويضات لتلك المصانع، كون الأعطال خارجة عن إرادة الشركة، وهو ما ينص عليه نظام هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزوج.
وأوضح، أن سبب انقطاع الكهرباء الذي وقع أخيرا في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، يعود لعطل داخلي، فيما كانت شبكة التغذية للكهرباء موصلة للمستشفى بشكل كامل، مؤكدا وجود مولدات احتياطية لدى المستشفى للظروف الطارئة وللأماكن الخاصة.
ولفت المهندس النعيم إلى متابعة شركة الكهرباء لحادثة انقطاع كهرباء التخصصي التي طلبت تقريرا لمعرفة أسباب الانقطاع، وتقديم المساعدة، حيث أرسلت الشركة فنيين لمعالجة العطل الداخلي. وشدد على أهمية وجود مولدات احتياطية لدى المنشآت الحيوية الكبرى كالمستشفيات والمجمعات التجارية، إضافة إلى الجهات الحكومية المهمة، مشيرا إلى التنسيق مع المستشفيات للتأكد من جاهزيتها بالمولدات الاحتياطية من خلال التنسيق السنوي.
وأشار إلى أن أكثر حالات الانقطاعات تقع في فصل الصيف، نظرا لزيادة الأحمال والاستهلاك الكبير وارتفاع درحات الحرارة، خاصة أن سبب هذه الانقطاعات تعود لزيادة استخدام "التكييف"، حيث يعد العامل الرئيس في زيادة الاستهلاك في فصل الصيف. وبين أن حوادث الحرائق لا علاقة لها بالكهرباء، خاصة أن الشبكة مصممه لتحمل جميع التغيرات الجوية والفصلية وزيادة الأحمال، مرجعا أسباب الحرائق التي تحدث إلى التوصيلات الداخلية غير المناسبة للاستهلاك، مشيرا إلى أنه عند حصول حادثة لانقطاع كهرباء نتيجة عطل داخلي في الشبكة أو نتيجة إتلاف التمديدات الكهربائية بالخطأ خلال أعمال المقاولين أثناء "حفريات" الطرق تقوم وقتها الشركة بالتغذية من الجهة الأخرى.
وعن المدة التي تستغرقها فترة إصلاح الأعطال، أوضح أنها تعتمد على المواقع وبعدها عن الشبكة والمركز ووقت الانقطاع، مؤكدا العمل على ألا تتجاوز فترة إصلاح الأعطال وإعادة الخدمة الـ20 دقيقة، إلاّ أن زحام الطرق يكون سببا لطول مدة وصول الفرق.
وحول الإحصاءات السنوية التي تتم بهدف مقارنة نسب الأعطال ومعالجتها ومدى تطور أعمال الشركة لمواجهتها، أشار المهندس النعيم إلى أنه مع نهاية شهر آب (أغسطس) المقبل سينتهي من آخر إحصائية لصيف 2016، موضحا أنه إلى الآن عدد الأعطال حتى أمس الأول خلال العام الحالي 2016 أقل مقارنه بالعام الماضي، حيث تعمل الإحصاءات والدراسات سنويا على جميع الشبكة ومشتركيها، والمصانع.

الأكثر قراءة