رفع الحظر عن الروس «أصحاب السوابق»
أعربت اللجنة الأولمبية الدولية أمس عن خيبة أملها بعدما حرمتها محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) من حظر مشاركة رياضيين روس، لديهم جرائم سابقة بتعاطي المنشطات، في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان مقتضب، "بطبيعة الحال، نشعر بخيبة أمل بعدما اعتبرت محكمة التحكيم الرياضي الدولية أن إجراءاتنا ضد اللاعبين الذين تعاطوا المنشطات صعبة للغاية، بالطبع، نحن نتقبل حكمهم".
إلى ذلك، توعدت روسيا بأن تقاتل لحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات، وذلك رغم مشاركتها بأصغر منتخب منذ 104 أعوام بسبب العقوبات التي فرضت عليها نتيجة التنشيط المنظم.
وتبدو المعنويات مرتفعة في المعسكر الروسي قبل ساعات على افتتاح ألعاب ريو 2016 على ملعب “ماراكانا” الأسطوري، وقد أكد بعض رياضييها أنهم عازمون على البقاء بين العشرة الأوائل في الترتيب النهائي للميداليات، وهو الموقع الذي تواجدوا فيه منذ الخمسينيات.
وحسمت مسألة عدد الرياضيين الروس المسموح لهم بالمشاركة في ألعاب ريو 2016 وهو 271 رياضيا من أصل 389 كانوا في المنتخب الذي أعلنته روسيا للألعاب، ما يجعلها تشارك بأصغر فريق لها منذ عام 1912، أي أيام الأمبراطورية الروسية. واعتبر ميخائيل نيستروييف البطل السابق في مسابقة مسدس الهواء المضغوط أن هذه الأزمة ستدفع الروس إلى تقديم جهد مضاعف، متوقعا فوز بلاده بـ “العديد” من الميداليات، مضيفا “نحن فريق صغير لكننا نملك رياضيين أقوياء، أعتقد أن هذه الأجواء المتشنجة صبت في مصلحتنا إلى حد ما؛ لأن جميع الرياضيين أصبحوا الآن أكثر قوة”.