شعراء يوقعون دواوينهم في الخيمة الثقافية
أقامت اللجنة الثقافية في الدورة العاشرة لسوق عكاظ البارحة الأولى جناحاً لتوقيع دواوين لشعراء عكاظ، التي تكفلت بطباعتها وتوزيعها أكاديمية الشعر العربي، وحظي عدد من زوار السوق بنسخة من الدواوين بتوقيع أصحابها.
ووقعت الشاعرة السودانية روضة الحاج على ديوانها، (قصائد كأنها ليست لي)، فيما وقع الشاعر حسن طواشي على ديوانه، (أضواء على رفوف الذاكرة)، ووقع الشاعر حيدر العبد الله على ديوانه (رملة تغسل الماء)، في حين تعذرت مشاركة الشاعر الهزبر محمود لظروف منعته من الحضور.
يذكر أن اللجنة الثقافية للسوق بدأت في تنفيذ مشروع طباعة دواوين شعرية للفائزين بلقب شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ في الدورات السابقة، حيث أنهت المرحلة الأولى التي شملت طباعة أربعة دواوين، بواقع ألف نسخة لكل ديوان، لأربعة شعراء هم، "هزبر محمود من العراق، وروضة الحاج من السودان، وحيدر العبد الله وحسن طواشي من السعودية".
وفي سياق متصل، تغنى سبعة شعراء عرب بحب الأوطان في خيمة عكاظ، حيث شرعت الخيمة الثقافية البارحة الأولى أبوابها أمام محبي الشعر، والأدب في أول الأمسيات الشعرية ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان سوق عكاظ في دورته العاشرة.
وقدم سبعة شعراء يمثلون ست دول عربية عددا من النصوص الشعرية، كان من بينهم شاعر عكاظ لنسخة هذا العام الأردني محمد العزام، وبدأ مدير الأمسية محمد ربيع بتقديم الشعراء بشكل مقتضب معلقا على ذلك أن محبي الشعر لا يريدون إلا الشعر فقط.
واستهل الشاعر التونسي خالد الوغلاني الأمسية بمشاركته بقصيدة عن عكاظ، وقصيدة أخرى بعنوان "عازفة الكمان"، تلا ذلك تقديم شاعر عكاظ الأردني محمد العزام لنصوص من بينها القصيدة الفائزة بجائزة عكاظ "نشيد الصعاليك"، تلاه تقديم الشاعرة السودانية ابتهال مصطفى لعدد من النصوص بدأتها بقصيدة مهداة للسعودية وأهلها.
ثم تغنت سيدة الأحساء الشاعرة تهاني الصبيح بعدد من القصائد منها الوطنية، بعد ذلك قدم الشاعر محمد البريكي مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي عددا من النصوص الشعرية، كما شارك الشاعر السعودي علي الحازمي بعدد من نصوصه الأدبية منها "زواج الحرير من نفسه"، وختم الأمسية الشاعر المصري أحمد بلبولة، بقصائد وجدانية.