«مهرجان عكاظ 10» يتحول إلى ملتقى لعشاق القطع الأثرية

«مهرجان عكاظ 10» يتحول إلى ملتقى لعشاق القطع الأثرية
جانب من أحد مزادات مهرجان عكاظ 10. "الاقتصادية"

شكل مهرجان سوق عكاظ العاشر هذا العام، ملتقى لعشاق القطع التراثية، كما شهد ارتفاع في نسبة المبيعات مقارنة بمبيعات ومعروضات التراث في المهرجانات الماضية، وذلك وفقا للمشرف على مزاد سوق القطع الأثرية.
"الاقتصادية" في أثناء جولتها في جادة مهرجان سوق عكاظ، التقت بـ"طلال الجعيد"، المشرف على مزاد السوق، حيث قال إن المزاد يبدأ قُبيل المغرب، ويستمر حتى الـ 11 مساء، لافتا إلى أن هذه المشاركة جاءت ضمن "أصدقاء التراث"، التي تُشارك للمرة الأولى في مهرجان عكاظ، والتابعة لجهاز السياحة في محافظة الطائف.
وأشار إلى أن المزاد يعد بمثابة ملتقى للقطع الأثرية وعشاقها، حيث إنه يتضمن على الأشياء القديمة، سواء الكتب أو الأسلحة كالمقمع والسيوف وغيرها، من الأدوات التراثية الأخرى، كـ"المباخر، والمحاميس، والمهباش، والفوانيس القديمة، والعصي، والجنبية"، منوها إلى وجود إقبال متزايد من الزوار وأهل التراث، الذين جاؤوا من عدة مدن سعودية، كما أن مبيعات التراث في سوق عكاظ هذا العام بلغت نسبتها 60 في المائة، فالقطع التي لا تباع قليلة، مقارنة بالتي تُباع.
أما من ناحية الأسعار قال: "أعلى سعر شهده المزاد كان لمُجسمين للملابس الحربية القديمة، وهو درع قديم حيث تم بيعه بـ 6200 ريال، أما السلعة الثانية كانت لجهاز الموسيقى القديم وهو (بِكم) اليدوي، الذي يعمل دون بطاريات أو كهرباء، حيث تم بيعه بـ 850 ريالا، كما تم بيع بندقية من نوع (مقمع) المُستخدمة في فن التعشير بـ 3500 ريال، في حين أن أسعار الكُتب القديمة راوحت بين 50 و100 ريال، بخلاف المخطوطات". وتابع: "مهرجان عكاظ هذا العام تميز فيما يتعلق بجانب المزادات، مقارنة بالسابق، كما أنه يشتري بعض القطع الأثرية من زوار المهرجان من أجل عرضها في المعارض الأخرى، حيث إنه قام بشراء عملة عثمانية تبلغ من العمر 100 عام بثلاثة آلاف ريال".

الأكثر قراءة