«هدف» ينظم برنامجا لقيادات القطاع الخاص لتعزيز اقتصاد المنشآت
دعا صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" كبار المديرين التنفيذيين في منشآت القطاع الخاص، للتسجيل في "البرنامج المتقدم لقيادات القطاع الخاص" الذي يقدمه "هدف"؛ لتطوير الكوادر القيادية الواعدة ورفع قدرتها التنافسية، بما ينعكس على تنمية سوق العمل وتحقيق "رؤية المملكة 2030".
ويهدف البرنامج إلى توسيع الآفاق والقدرات الفكرية والقيادية، وتعزيز النمو الاقتصادي للمنشآت الرائدة، كما يتيح الفرصة لقيادات القطاع الخاص للتعرف على الاتجاهات العالمية وآثارها في إدارة الأعمال، وكيفية إعداد وإدارة استراتيجيات فعالة توازن بين مصالح أطراف المصلحة.
ويتكون البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع ويقدم باللغة الإنجليزية من مرحلتين؛ تتمثل الأولى في تنمية المهارات القيادية، ومهارات التطوير الذاتي لمدة ثلاثة أيام في المدينة المنورة، في حين تتمثل المرحلة الثانية في برنامج تخطيط استراتيجي وقيادي متقدم، في واحدة من أكبر مدارس تطوير القيادات في العالم المصنفة في قائمة الفاينانشيال تايمز.
وأكد الصندوق أهمية هذا البرنامج في تطوير الكوادر الوطنية للاستفادة منها في تنمية الاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز القدرة التنافسية لمنشآت القطاع الخاص، بما يضمن الارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية.
وأشار "هدف" إلى أن التسجيل في البرنامج ينتهي في 28 آب (أغسطس) الجاري ويشمل عدة مسارات تتضمن؛ "ملتقى أعضاء مجالس الإدارات"، "الحوكمة للأداء المتميز للمنظمات غير الربحية"، "تعزيز فعالية مجالس الإدارات"، "مجالس الإدارات الفعّالة"، و"المرأة في مجالس الإدارات". وبإمكان الراغبين التسجيل في البرنامج عبر الرابط التالي: nm.sa/training/leadership
من جانبهم أكد عدد من المتدربين والمتدربات في المخيم الصيفي الإلكتروني استفادتهم من البرنامج التدريبي، الذي قدمه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالتشارك مع الجامعة السعودية الإلكترونية عبر موقع "دروب"، حيث بلغ عدد المقبولين في البرامج 229 ألف متدرب ومتدربة في 11 برنامجا تدريبيا، تم اختيارها بناء على قياس احتياجات سوق العمل.
وقال تركي السفياني، صاحب عمل: "سجلت في دورتي مهارات الحاسب الآلي، ومهارات التفاوض، وكانت خيارات جيدة استزدت من خلالها بمعلومات جديدة في برامج الأوفيس، واكتسبت فيها معرفة أنواع التفاوض وآلياتها، وكيفية التعامل مع المتفاوضين وفرق العمل التي يتم تكوينها في عمليات التفاوض". وتمنى السفياني الاستمرار في تقديم الدورات الإلكترونية، التي شكلت لديه حماسا لتلقي مزيد منها.
وأوضحت أمل الحربي، موظفة في أحد قطاعات التجزئة، أن دورات المخيم الصيفي الإلكتروني وفرت عليها اختيار الوقت المناسب لتلقي المعلومات حين تكون على استعداد لذلك، لاختلافها عن الدورات التي تتطلب حضورا شخصيا، ولها أوقات محددة ملزمة بأخذها فيها.
وأضافت أن محتوى الدورات وسع مداركها؛ ما جعلها تفكر في خيارات متعددة في الدورات المستقبلية.
بينما كانت دورة البحث عن وظيفة عونا لرحمة الجهني، المتخرجة حديثا من تخصص الجغرافيا من جامعة طيبة، لمعرفة كيف تعد سيرتها الذاتية وتقدم نفسها ومهاراتها للشركات وأصحاب العمل.