أمير «الشرقية»: الإجرام لن يزيد رجال الأمن إلا إصرارا على الدفاع عن الوطن
قال الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، إن الأفعال الإجرامية لن تزيد رجال الأمن البواسل إلا إصراراً على الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه، وهذا ما أثبته التاريخ.
وأوضح خلال اتصال هاتفي بذوي الشهيد الجندي أول عبدالسلام بن برجس صياح العنزي، من منسوبي شرطة محافظة القطيف، الذي استشهد بسلاح الغدر فجر الأربعاء في أثناء أداء مهام عمله في حراسة شرطة المحافظة، أن الشهيد لقي ربه وهو يدافع عن وطنه، ويقوم بواجبه في الدفاع عن الأمن.
وأضاف الأمير سعود بن نايف، أن هذه الفئة المجرمة تحرص على زعزعة الأمن والنيل من رجاله كونهم هم الدرع الحصين، فهم الذين يحمون هذا الوطن ويدافعون عن أمنه، وقد أثبتت التجارب أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد رجال أمننا البواسل إلا إصراراً على الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه، وهذا ما أثبته التاريخ.
#2#
وأكد أن هؤلاء المجرمين سيقبض عليهم قريباً ويقدمون للعدالة ليأخذوا جزاءهم العادل والرادع، داعيا الله أن يرحم الشهيد عبدالسلام العنزي ويسكنه فسيح جناته ويتقبله في الشهداء ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، رفع شقيق الشهيد ضيف الله العنزي شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف، على مواساتهم في فقيدهم، مما كان له الأثر البالغ في التخفيف من مصابهم، مؤكدا أن شهادة شقيقه تعد وسام شرف لهم جميعاً، حيث استشهد وهو يقوم بواجبه في الحفاظ على أمن الوطن ومواطنيه.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية قد أعلن أنه عند الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة بعد منتصف ليل أمس الأول (فجر الأربعاء)، تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى، كما تعرض مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات.
وفي سياق متصل، أدى الأمير عبدالعزيز بن سعد، نائب أمير منطقة حائل، أمس، صلاة الميت على شهيد الواجب عبدالسلام بن برجس العنزي، بجامع الملك فهد بمدينة حائل.
ونقل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد، وأمير منطقة حائل، لذوي شهيد الواجب.
وأكد لذوي الشهيد أن ما قدمه الشهيد العنزي، أحد أبطال الوطن الذين نفخر بهم، عنوان كبير لوطن قوي بالله ثم بترابط قيادته وشعبه.