كلنا للوطن .. وخاب كل معتد أثيم

كلنا للوطن .. وخاب كل معتد أثيم

بتكاتف شعبي ورسمي، وعزم وهمة الرجال المرابطين على حدود البلاد الجنوبية من جازان إلى نجران مرورا بمنطقة عسير، تبقى المملكة عصية على عصابات الحوثي والمخلوع صالح التي تسعى بشتى الطرق للإخلال بالأمن داخل المدن السعودية باستهداف المدنيين والسكان الأبرياء، لكنها تصطدم بأبناء سلمان المدافعين عن تراب وطنهم ولسان حالهم يردد: "كلنا للوطن، وخاب كل معتد أثيم".
وشهدت منطقتا جازان ونجران الحدوديتان أمس، زخات من المطر عمت سهولها وأوديتها وجبالها بعد أن تعرضت خلال اليومين الماضيين، لمحاولات يائسة من عصابات انفصال في اليمن تحاول تعكير صفوها، بيد أنها حافظت على رباطة جأشها، وسط استمرار للحياة اليومية للسكان من مواطنين ومقيمين.
وأكد أمير منطقة نجران في حديثه لأسر الشهداء خلال زيارته أمس، أن صمود أهالي منطقة نجران في هذه الظروف "أثبت للعالم أننا شعب استثنائي، ثبات في الشدائد، وصبر عند المصائب".
بدورهم، أكد شيوخ قبائل ومثقفون في نجران، أن الحياة في المدينة تجري على وتيرتها الطبيعية دون أن تتأثر بالمقذوفات التي تطلقها ميليشيات الخراب بين الفينة والأخرى على أحياء المدينة الآمنة، مشددين على وقوف أهل مدينتهم صفا واحدا تحت راية القيادة الرشيدة ذودا عن بلاد الحرمين ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.

الأكثر قراءة