لن يفلت المجرمون .. قاتل العميد عسيري وشريكاه في قبضة رجال الأمن

لن يفلت المجرمون .. قاتل العميد عسيري وشريكاه في قبضة رجال الأمن
لن يفلت المجرمون .. قاتل العميد عسيري وشريكاه في قبضة رجال الأمن

قبضت الجهات الأمنية على الجاني الرئيس في جريمة قتل العميد متقاعد أحمد فائع عسيري، وشريكيه الاثنين الآخرين، حيث أوضحت وزارة الداخلية أن الجاني يمني الجنسية، وشريكيه أحدهما شقيقه والآخر سعودي، وينتمون الثلاثة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال لـ"الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، إن الجناة الثلاثة ليس لهم سوابق جنائية أو إرهابية سابقة، مبينا أن الجهات الأمنية تحقق في علاقتهم بالمطلوب الأمني سعيد آل دعير الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن بحي وادي نعمان خلال شهر رجب الماضي.

#2#

وذكر أن الجاني منفذ العملية أسامة أحمد محمد الراجحي، من الجنسية اليمنية، أقر بقيامه بجريمته تنفيذاً لتوجيهات تلقاها من تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً إلى أنه ضبط بمنزل المذكور في محافظة أبو عريش مسدس وكاتم صوت، وتبين من إجراء الفحوص الفنية بمعامل الأدلة الجنائية أنه السلاح المستخدم في الجريمة، إضافة إلى تطابق أنماطه الوراثية وبصماته مع العينات المرفوعة من مسرح الجريمة.
وأوضح اللواء التركي أن رجال الأمن ألقت القبض على شريكي الجاني أحدهما أخاه المقيم محمد أحمد محمد الراجحي، والآخر موفق صالح سنيد الحربي، سعودي الجنسية.
وأكد أنه بالتحقيق مع الجاني الرئيس أقر بقيامه بجريمته تنفيذاً لتوجيهات تلقاها من تنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج، والالتقاء بشريكه في الجريمة موفق صالح سنيد الحربي في مكة المكرمة لتسلم السلاح وكاتم الصوت المستخدمين، كما أقر شريكهما الثالث محمد أحمد محمد الراجحي بعلمه عن تفاصيل الجريمة التي نفذها شقيقه أسامة، وقيامه بإخفاء السلاح وكاتم الصوت بعد ارتكاب الجريمة داخل خزان المياه بسطح منزلهم.
ولفت متحدث الداخلية إلى أن الوزارة تقف بحزم في وجه كل من يهدد أمن هذه البلاد وأمن مواطنيها أو المقيمين على ترابها، محذرة في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل تلك الأعمال الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق تلقي دوريات الأمن في شرطة منطقة جازان بلاغاً من مواطن عن تعرض والده العميد متقاعد أحمد فائع عسيري لإطلاق نار من قبل شخص مجهول، بمزرعته الخاصة الكائنة بمحافظة أبو عريش، ما أدى إلى وفاته.

الأكثر قراءة