خطط وبرامج 28 جهة حكومية خلال الحج تحت مجهر هيئة الرقابة والتحقيق
يرصد أكثر من 750 موظفا من هيئة الرقابة والتحقيق متابعة تنفيذ خطط 28 جهة حكومية وأهلية تشارك خلال موسم الحج في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يعمل المراقبون على متابعة ورصد القصور في الخدمات المقدمة.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد العزيز المجلي مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والبحوث المتحدث الرسمي للهيئة، إن هيئة الرقابة والتحقيق، شكلت فرقا ميدانية لمراقبة أداء وانضباط العاملين في موسم الحج سواء في العاصمة المقدسة أو في المواقع المكلفة بالعمل أثناء الإجازة، مشيرا إلى مباشرة الفرق أعمالها على أن ترفع تقارير عن أداء وإنتاج وانضباط الموظفين إلى الجهات الرسمية المختصة.
وأوضح أن الهيئة تشارك بمجموعة كبيرة من منسوبيها يتجاوزن 750 موظفا في مهمة الحج، لافتا إلى قيامها قبل بداية الموسم بالكتابة للجهات الحكومية بطلب خططها وبرامجها خلال الموسم، إذ تتولى الهيئة بواسطة عدد من مراقبيها ومراقباتها متابعة تنفيذ تلك الخطط ومراقبة أداء الجهات الحكومية والأهلية التي تشرف عليها كمؤسسات الطوافة ومؤسسات حجاج الداخل وشركات نقل الحجاج، إضافة إلى متابعة الخدمات الصحية والبلدية وغيرها من الخدمات الأخرى وذلك في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومنافذ الدخول البرية والبحرية والجوية.
وأشار إلى أن ما تكتشفه الهيئة من ملاحظات ومخالفات تبلغ أولا بأول للوزير المختص، وترسل نسخة منه إلى أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وإلى أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، وفي نهاية المهمة تقوم بإعداد تقرير مفصل يتم رفعه لولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وأكد مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والبحوث، أن الهيئة لا تكتفي بالتبليغ عن المخالفات، بل تتابع ما يفيد تلافيها، وهذه المتابعة قد تتكرر مرارا للتأكد من المعالجة، موضحا أن الرقابة على أعمال الحج اشتملت على جوانب الرقابة قبل الموسم وتشمل الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها لحجاج الداخل، والرقابة عند بدء قدوم الحجاج على الجهات الحكومية في منافذ القدوم البرية والجوية والبحرية وأيضا الرقابة خلال الموسم على الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومحافظة جدة والرقابة عند مغادرة الحجاج إلى بلدانهم عبر منافذ المملكة.