اعتماد قروض لـ 8 مشروعات صناعية بقيمة 1.3 مليار ريـال
اعتمد مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي إقراض ثمانية مشروعات صناعية بقروض تجاوزت قيمتها 1.3 مليار ريال بإجمالي استثمارات تجاوز 5.1 مليار ريال. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن الاجتماع في دورته الأولى خلال الثلاثة أشهر الماضية اعتمد تقديم 26 قرضا صناعياً لعدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بقيمة قروض تجاوزت 304 ملايين ريال بإجمالي استثمارات تجاوزت 696 مليون ريال.
وبحسب "الألمانية" أوضح عبدالكريم النافع مدير عام الصندوق الصناعي أن المجلس ناقش خلال اجتماعه أمس عددا من القضايا والمحاور المهمة والمتعلقة بتطوير القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن المشاريع توزعت في عدد من مدن ومناطق المملكة، تضمنت الرياض، الخرج، سدير، جدة، المدينة المنورة، الدمام، الجمش، عنيزة، خميس مشيط، ملهم، جازان، الأحساء، البكيرية، ليصبح إجمالي عدد القروض المعتمدة من الصندوق خلال الثلاثة أشهر الماضية 34 قرضا صناعيا بإجمالي قروض بلغت قيمتها 1.69 مليار ريال، وإجمالي استثمارات بلغت 5.84 مليار ريال.
كما اعتمد المجلس عددا من الإجراءات والأعمال الإدارية المتعلقة بعمل الصندوق ومن ضمنها اعتماد استراتيجية الصندوق برؤية جديدة تواكب رؤية 2030، وذلك في المساهمة في أن تكون السعودية دولة صناعية متقدمة عبر تقديم حلول مالية واستشارية لدعم و تنويع الاقتصاد السعودي من خلال المساعدة على تشكيل القطاعات الصناعية، وتطوير المؤسسات التنافسية، ودعم المبادرات الاستراتيجية.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى التوسع في الخدمات وتقديم منتجات جديدة تلبي من خلالها تطلعات القطاع الصناعي وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الاستفادة من أفضل التقنيات الحديثة لتسهيل إجراءات العمل والإقراض والصرف والمتابعة.
يذكر أن الصندوق حقق أرقاماً قياسية غير مسبوقة خلال العام الماضي من حيث قيمة القروض المعتمدة والمصروفة والمسددة ، وبلغ عدد القروض لعام 2015 نحو 155 قرضاً بإجمالي اعتمادات 11,43 مليار ريال بزيادة 7 في المائة عن عدد القروض المعتمدة خلال العام المالي الذي سبقه وبزيادة في قيمتها بنسبة 94 في المائة.
وبلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق منذ إنشائه عام 1394هـ حتى نهاية العام المالي المنصرم 3924 قرضاً بقيمة إجمالية تجاوزت 129.4 مليار ريال قدمت للمساهمة في إنشاء 2852 مشروعاً صناعياً منتشرة في جميع مناطق المملكة.
