فيصل بن سلمان: تدريب القادة الواعدين ورواد الأعمال يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن تدريب القادة الواعدين، ورواد الأعمال في منطقة المدينة المنورة، سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقيادات من رواد ورائدات الأعمال بما يتناغم مع "رؤية المملكة 2030".
جاء ذلك خلال حضوره إبرام مذكرة تفاهم بين "نماء المنورة" التنموية يمثلها أحمد المحايري الرئيس التنفيذي، والمعهد السويسري IMD يمثله الدكتور هشام العجمي ممثل المعهد في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب آسيا.
وتهدف الاتفاقية إلى عمل خطط تدريبية فعالة في مجال التعليم التنفيذي ومهارات القيادة للمستهدفين من القادة الواعدين ورواد الأعمال في منطقة المدينة المنورة.
وأوضح أحمد المحايري الرئيس التنفيذي لـ "نماء المنورة" أن الاتفاقية تهدف إلى توثيق العلاقة الاستراتيجية بين "نماء المنورة" ومعهد IMD بمشاركة الخبرات لأجل تطوير خطط تدريبية فعالة في مجال التعليم التنفيذي ومهارات القيادة للمستهدفين من القادة الواعدين ورواد الأعمال في منطقة المدينة المنورة.
وذكر المحايري أن معهد IMD السويسري من المعاهد المتخصصة في تنمية القيادات حيث حصل على المركز الأول في البرامج المفتوحة، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، مبينا أنه من المعاهد المتميزة على مستوى العالم في مجال التعليم والتدريب التنفيذي.
وتعد "نماء المنورة" مؤسسة تنموية غير ربحية مملوكة بالكامل لوقف المنورة المخصص ريعه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة المدينة المنورة، وتعتبر المذكرة إحدى البوابات لنقل المعرفة والمهارات المطلوبة لمجتمع الأعمال في المنطقة.
من جهة أخرى، أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مبادرة لتقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين بنين وبنات في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.
جاء ذلك خلال اطلاعه على العرض المرئي لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بحضور الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.
وأكد أمير منطقة المدينة المنورة أن صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل كليات البيان إلى جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز يعد ترجمة صادقة لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن، والنهوض بالتعليم الذي يعد من أهم أسس التنمية والبناء.
وأوضح أن تسمية الجامعة باسم الأمير مقرن بن عبدالعزيز، تعد بمثابة التكريم المستحق له على بذله وعطائه إبان توليه إمارة منطقة المدينة المنورة، مشيراً إلى دعمه اللا محدود للجامعة، ومن ذلك الأرض التي أوقفها لمصلحة الجامعة.
وذكر أمير المنطقة أن الجامعة أسست بمواصفات عالمية تحتوي على تخصصات تطبيقية دقيقة تحتاج إليها سوق العمل، مؤكداً أهمية مساندة ومؤازرة الجامعة من قبل أهل الخير من أبناء المدينة المنورة بالبذل والعطاء.
من جانبه، أفاد الدكتور خضر القرشي خلال العرض المرئي بأن هدف جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز هو تقديم خدمات تعليمية فوق المستوى الثانوي، ولا تهدف إلى الربح مطلقاً، مبيناً أن رسالة الجامعة توفير برامج أكاديمية ذات جودة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
وأشار القرشي إلى أن جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز تقدم لأول مرة على مستوى المملكة تخصصا يعنى بدراسة الحاسب الجنائي وأمن المعلومات، إضافة إلى عدد من الأقسام الأكاديمية التي تضم؛ كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الضيافة، وذلك وفق مناهج واستشارات من جامعات محلية وإقليمية وعالمية.
من جهته، أكد الشيخ الدكتور صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أهمية نشر العلم والإنفاق عليه، مشيراً إلى تاريخ الأمة الإسلامية وما كانت تنعم به من مكانة مرموقة بفضل تميزها العلمي.
وحث أهل الخير على كفالة الدارسين وتقديم العون والدعم للجامعة، مبيناً أنهم بذلك يحصلون على الأجر العظيم، والاقتداء بهدي نبيهم - صلى الله عليه وسلم.