عطية: «داعش» تستهدف كل الشرائح لتجنيدهم .. وفكرهم «تكفيري» يداعب المشاعر

عطية: «داعش» تستهدف كل الشرائح لتجنيدهم .. وفكرهم «تكفيري» يداعب المشاعر

أكد اللواء بسام العطية، من إدارة التحقيقات بوزارة الداخلية، أن التنظيم الإرهابي "داعش" يتحركون في كل اتجاه لتجنيد موالين لهم، مشيرا إلى أن أتباعهم من مختلف الشرائح والجنسيات، وبعضهم يحملون شهادات عليا، ولكن يجهلون تعاليم الإسلام السمحة.
وأوضح عطية لـ"الاقتصادية" أن التنظيم الإرهابي لا استراتيجية جديدة له سوى التحريض وتجنيد المغرر بهم، لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، مفيدا بأن فكر "داعش" تكفيري يداعب مشاعر الناس، ويستغل جهلهم بمجريات الحياة، إضافة إلى جهلهم بمفهوم الإسلام.
وقال إن الخلية الأولى المتخذة من محافظة شقراء مركزا ومقرا لها، والمكونة من أربعة سعوديين، يعتنقون الفكر التكفيري جميعا، وتربطهم علاقة وثيقة، ناتجة عن سكنهم في منطقة سكنية واحدة، ودراستهم في ذات المرحلة التعليمية الجامعية، ما مكّن من الالتقاء والاجتماع بصفة دائمة، وهو الأمر الذي أسهم في دعم بعضهم بعضا، وتعزيز آرائهم وتوجهاتهم، لذا بدأوا في عام 2014 متابعة جميع إصدارات تنظيم داعش الإرهابي، وفي عام 2015 قرر أفراد الخلية تنفيذ مهام إرهابية تلبي بشكلٍ عملي وفعلي توجهاتهم وأفكارهم، لذا لزم عليهم الانتقال لخطوة أبعد، وذلك بالتواصل مع التنظيم الإرهابي عبر حساب المناصرين على الإنترنت، ما مكنهم من الوصول لوسيط التنظيم في سورية.
وذكر أن الذي تولى التواصل معه الموقوف الدعجاني من خلال الهاتف، للحصول على دعم ومباركة التنظيم، ومن ثم تلقى التعليمات واختيار أهداف تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم، فكان ذلك عام 2016 باتخاذ مهمة اغتيال رجال الأمن، لتكون المهمة الثابتة للخلية الإرهابية والمنوطة بتنفيذها، شريطة ألا ينفذ في محافظة شقراء أي عملية إرهابية، والتخطيط لعمليات في مناطق ومحافظات أخرى بعيدة عنها، وهو ما حدث حينما اتفق أفراد الخلية على ثلاثة أهداف في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة تبوك، إلا أن القبض على أفراد الخلية مبكرا أفشل المخطط وكشف تفاصيله الدقيقة، ومهام كل فرد من أفراد هذه الخلية.

الأكثر قراءة