الأسهم السعودية تخترق 6000 نقطة .. و«المصارف» في صدارة الداعمين
وصلت الأسهم السعودية إلى أعلى مستوى لها في شهر، بعد اختراقها حاجز 6000 نقطة والإغلاق أعلى منه بفارق 12 نقطة. وكانت المصارف أكبر الداعمين لهذا الارتفاع، كما هي عادتها خلال الشهر الماضي. وجاء الإغلاق دون المقاومة 6020 نقطة، ما يبقي احتمالات تعرض السوق لضغوط بيعية قائمة، وذلك بعد تراكم الأرباح الرأسمالية في محافظ المتعاملين، ما يدفعهم نحو البيع لجني الأرباح. دخول السوق في موجة تراجع لا يلغي النظرة الإيجابية للسوق، حيث التراجعات إن حدثت فستكون مسارا ثانويا، وتشكل منطقة 5850 ـ 5750 نقطة منطقة دعم قوية.
#2#
وأصدرت هيئة السوق المالية الضوابط والإجراءات التنظيمية لتطبيق نظام الشركات الجديد على الشركات المساهمة. التي تجري تغيرات جوهرية على النظام السابق، من بينها سماح الشركات بشراء أسهمها إما لغرض تخفيض رأس المال، أو لأسهم الخزينة. ويشترط على الشركة التي ترغب في شراء الأسهم بغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة أن يكون سعر السهم أقل من القيمة العادلة، إضافة إلى شروط أخرى تختص بالجمعية العمومية والملاءة المالية. وذلك يعتبر أحد الحوافز لسوق الأسهم المحلية، نظرا إلى انخفاض أسهم عديد من الشركات، ما قد يشجع الشركات على شراء أسهمها، خاصة مع تخفيض الاحتياطي النظامي من 50 في المائة إلى 30 في المائة، ما يزيد من رصيد الأرباح المبقاة لدى الشركات ويدعم عملية الشراء. السوق قد تستبق الشركات بشراء الأسهم الحالية بغرض إعادة بيعها على الشركات خاصة في الشركات ذات الملاءة المالية الجيدة وتمتلك أرصدة نقدية مرتفعة وذات توزيعات نقدية. وتحتاج الشركة إلى عقد جمعية عمومية للموافقة على شراء أسهمها وذلك قد يحد من قدرة الشركة لاحقا على شراء الأسهم، في حالة حدوث موجة ارتفاع ترفع الأسهم إلى أسعارها العادلة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 5977 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أدنى نقطة عند 5964 نقطة فاقدا 0.23 في المائة، بينما أعلى نقطة عند 6017 نقطة بمكاسب 0.66 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6012 نقطة. وتراجعت قيم التداول 2 في المائة إلى ثلاثة مليارات ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 39 ألف ريال. وانخفضت الأسهم المتداولة 5 في المائة إلى 189 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1 في المائة. أما الصفقات فقد استقرت عند 78.8 ألف صفقة.
#3#
أداء القطاعات
ارتفعت جميع القطاعات ما عدا "الطاقة" بنسبة 0.5 في المائة، يليه "الإعلام والنشر" بنسبة 0.2 في المائة. وتصدر المرتفعة "الاستثمار الصناعي" بنسبة 2.5 في المائة، يليه "التجزئة" بنسبة 1.3 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنسبة 1.2 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بقيمة 740 مليون ريال بنسبة 25 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 504 ملايين ريال بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 15 في المائة بقيمة 452 مليون ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 169 سهما، ارتفع 63 في المائة منها، مقابل تراجع 33 في المائة واستقرار البقية. وتصدر الأسهم المرتفعة "الأحساء للتنمية" بنسبة 6.5 في المائة ليغلق عند 11.24 ريال، يليه "المواساة" بنسبة 6.3 في المائة ليغلق عند 129.23 ريال، وحل ثالثا "تشب" بنسبة 4.5 في المائة ليغلق عند 34.38 ريال.
في المقابل تصدر المتراجعة "عناية" بنسبة 2.7 في المائة ليغلق عند 12.71 ريال، يليه "ينساب" بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 45.62 ريال، وحل ثالثا "الصحراء" بنسبة 1.7 في المائة ليغلق عند 10.04 ريال.
*وحدة التقارير الاقتصادية