استنفار مروري لرصد أخطر الطرقات المسببة للحوادث في السعودية
تعكف الإدارة العامة للمرور على رصد المواقع والطرق الأكثر خطورة التي تشهد تكراراً للحوادث المرورية الجسيمة، وذلك في جميع مناطق المملكة.
وعلمت "الاقتصادية" أن الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، وجه مديري المرور في المدن والمحافظات بإجراء رصد للمواقع الأكثر خطورة في الطرق والشوارع التي تكثر فيها الحوادث المرورية، وتحديد مسببات هذه الحوادث بشكل عاجل.
وطالب الفريق المحرج إدارة المرور بالتعرف على مسببات هذه الحوادث، وذلك بالتعاون مع الجهات الهندسية المختصة في "الأمانات" الخاصة في المدن، أو وزارة النقل، أو هيئات التطوير في المدن والمناطق، وذلك للتقليل من هذه الحوادث.
يشار إلى أن مجلس الوزراء اعتمد أخيرا الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، التي تهدف إلى رسم سياسة وطنية للسلامة المرورية تحدد الخطوط العريضة للتوجهات المستقبلية العامة لمنظومة السلامة المرورية في السعودية، بما يحقق انخفاضا كميا ملموسا في معدلات الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وآثار اجتماعية واقتصادية مباشرة أو غير مباشرة.
وكانت منطقة الرياض قد شرعت في عمل مشروع مشترك بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور المنطقة، يهدف إلى ربط نظام جمع وتحليل معلومات الحوادث المرورية في أقسام المرور في المركز الرئيسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة الرياض لقاء مديري إدارات المرور ومديري شعب السير في كافة مناطق المملكة أمس الأول، وذلك لاستعراض عدد من أوراق العمل لتطوير الأداء المروري، بحضور الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام. وقال المحرج "إن جهاز المرور في المملكة يحظى بدعم واهتمام كبير من لدن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات. وأضاف المحرج خلال حديثه لمديري المرور "القيادة حريصة على رفع معدلات الأمن والسلامة على الطرقات والحفاظ على الأرواح والمقدرات، والاستفادة من الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا الجهاز الحيوي وحتمية توظيفه من قبل رجال المرور، بما يخدم الرسالة المرورية نحو المجتمع".