سد العجز يدفع «التعليم» إلى تحوير وظائفها للمستخدمين لشغلها بحراس مدارس

سد العجز يدفع «التعليم» إلى تحوير وظائفها للمستخدمين لشغلها بحراس مدارس
استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأكبر من هذه الوظائف. "الاقتصادية"
سد العجز يدفع «التعليم» إلى تحوير وظائفها للمستخدمين لشغلها بحراس مدارس
صورة ضوئية من الخبر المنشور في «الاقتصادية» يوم 22 أغسطس الماضي.

حورت وزارة التعليم 4850 وظيفة مخصصة للمستخدمين لشغلها بحراس مدارس للبنين والبنات في عدد من المناطق التعليمية، حيث استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأكبر.
وشرعت وزارة التعليم في تحوير عدد من وظائف المستخدمين لسد عجز حراس المدارس الذي تعانيه بعض إدارات التعليم، كما أن الجهة المخولة بالإشراف عليهم تعكف على رصد الاحتياج تمهيداً لتسديد العجز.

واشترطت وزارة التعليم على المتقدمين لوظائف حراسة المدارس التسجيل في برنامج وزارة الخدمة المدنية "ساعد" واستبعاد غير المسجلين، إضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية، وذلك ضمن ثمانية شروط لتوظيفهم.

وكانت "الاقتصادية" قد نشرت خبرا في عددها الصادر بتاريخ 22 أغسطس الماضي، ذكرت فيه أن الوزارة ستعلن وظائف جديدة خلال الفترة المقبلة للعمل كحراس وحارسات للمدارس، وذلك لسد ما تعانيه بعض المدارس من نقص في الحراسات.
#2#
وشملت شروط التوظيف للعمل كحراس للمدارس ألا يزيد المؤهل الدراسي عن الشهادة الثانوية، وألا يكون متقاعدا من وظيفة حكومية أو تأمينات اجتماعية.

من جانبه، قال الدكتور ماجد عبيد الحربي المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم، أنه وبالتنسيق مع الشؤون المالية والإدارية وشؤون الموظفين بجهاز الوزارة تم تحوير أكثر من 4850 وظيفة للمستخدمين لمصلحة حراس المدارس وتوزيعها على المناطق التعليمية، مبينا مراعاة أعداد المدارس نسبة للمناطق وتباعدها الجغرافي في المنطقة الواحدة.

وأضاف الحربي خلال اللقاء الشهري مع مديري إدارات الأمن والسلامة المدرسية في 45 إدارة تعليمية في الرياض: "نطمح إلى ضخ مزيد من وظائف حراس المدارس كون هذا العدد غير كاف، خاصة أن بعض المدارس عبارة عن مجمعات تعليمية ولا يوجد بها إلا حارس واحد فقط، وأن اللقاء يعقد بشكل شهري لبحث آخر المستجدات ومعالجة أبرز المعوقات التي تواجه المدارس في جوانب الأمن والسلامة".

الأكثر قراءة