الانتهاء من دراسة إصدار «الجواز الإلكتروني» قريبا
من المنتظر أن تنتهي المديرية العامة للجوازات والجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية في القريب العاجل، من دراسة إصدار الجواز الإلكتروني، حيث تعمل الجهات المختصة في المملكة بالتعاون مع عدة دول، على سرعة الانتقال من الجواز الورقي إلى الجواز البلاستيكي.
وأوضح لـ "الاقتصادية" اللواء سليمان اليحيى مدير عام الجوازات على هامش احتفال المديرية العامة للجوازات بعشرة أعوام من النجاح في التحول الإلكتروني بالشراكة مع مركز المعلومات الوطني وشركة "علم"، أن الجوازات السعودية أنهت الإجراءات الخاصة بمرحلة نقطة العبور الموحد لمواطني دول الخليج بين السعودية والبحرين، لافتا إلى أن المديرية العامة للجوازات في انتظار الجهات الأخرى للانتهاء من إجراءاتها ليتسنى لها البدء في نقطة العبور الموحد.
يذكر أن المديرية العامة للجوازات احتفلت أمس بالشراكة الاستراتيجية مع مركز المعلومات الوطني وشركة "عِلم" في مدينة الرياض بمرور عشر سنوات على هذه الشراكة التي بدأت منذ إطلاق خدماتها الإلكترونية وتأسيس مشاريع مشتركة لخدمة المواطن والمقيم.
وهدف الاحتفال إلى تعميق الشراكة وإبراز النجاحات المتواصلة، حيث حققت المديرية العامة للجوازات منذ عشر سنوات إنجازات عديدة بخدمات مبتكرة اختصرت المسافات والأوقات والتكاليف وساعدت المستفيدين على إنهاء إجراءاتهم في دقائق معدودة عبر عديد من المشاريع الضخمة.
حضر اللقاء كلٌ من اللواء سليمان اليحيى مدير عام الجوازات في المملكة، والدكتور طارق الشدي مدير عام مركز المعلومات الوطني، والدكتور عبدالرحمن الجضعي الرئيس التنفيذي لشركة "عِلم"، وعدد من قياديي ومنسوبي المديرية العامة للجوازات ومركز المعلومات الوطني وشركة "عِلم" وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية والإعلاميين.
بدوره، أشاد الدكتور طارق الشدي مدير عام مركز المعلومات الوطني بدور الشراكة بين الجوازات والمركز وما تقوم به الجوازات من إنجازات مميزة، مؤكداً أن عمق تلك الشراكة أدى إلى نقلة نوعية في تقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية، ما كان له الأثر الكبير والملموس على الأفراد والوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة.
ونوه الدكتور الشدي بالدور الفعال لمنسوبي الجوازات، حيث كان لتجاوبهم ووعيهم ومبادراتهم بتنفيذ الخدمات الإلكترونية كبير الأثر في إنجاح هذه الشراكة واستمراريتها.
من جانبه، ثمن اللواء سليمان اليحيى مدير عام الجوازات، الدور الذي قام به منسوبو مركز المعلومات الوطني والمديرية العامة للجوازات وشركة علم، خلال الفترة الماضية من تقديم التعاون والمبادرة في كافة المشاريع، ما أدى إلى تطور تقني ملحوظ وصلت إليه خدمات الجوازات.
وقال اللواء اليحيى "إننا نفخر بتنفيذ ملايين العمليات الإلكترونية على مدى السنوات العشر الماضية بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية وشركة علم، من خلال خدمات المديرية العامة للجوازات التي استفادت منها جميع شرائح المجتمع".
وأفاد بأن الشراكة الاستراتيجية توسعت وابتكرت حلولاً جديدة لتقديم خدماتها في مطارات المملكة ممثلة في مشروع "حياك" الذي تم تنفيذه في مطار الملك خالد في الرياض ومطار الملك عبدالعزيز في جدة ومطار الملك فهد في الدمام، الذي تم تنفيذه من خلال توظيف كفاءات سعودية مؤهلة لاستقبال ضيوف المملكة، حيث تم تدريبهم في دورات متخصصة تجاوزت 40 دورة، وخدموا أكثر من 16 مليون مسافر بإنهاء إجراءاتهم خلال دقائق معدودة.