«نوكيا».. عودا حميدا

«نوكيا».. عودا حميدا

مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد فتحت المعضلة التي واجهت شركة "سامسونج" بسبب انفجار جهازها جالكسي نوت 7 الباب لكثير من الشركات للعودة والمنافسة ومحاولة أخذ حصة من السوق التي كانت تسيطر عليها شركة سامسونج، وأبرز الشركات التي عادت بعد غياب طويل هي شركة نوكيا التي كانت تملك حصة الأسد من سوق الهواتف قبل أكثر من عشر سنوات قبل ظهور نظام أندرويد.
وخرجت نوكيا، التي هيمنت على سوق الهواتف المحمولة خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، من السوق بعد ظهور وهيمنة الهواتف الذكية من شركات مثل سامسونج وأبل، ما اضطرها لبيع هذا القطاع لشركة مايكروسوفت في عام 2014 مقابل نحو 7.2 مليار دولار.
لكن العودة مع جهازها الجديد نوكيا 6 تبدو مبشرة، فيتميز الجهاز الجديد بشاشة يبلغ حجمها 5.5 بوصه تعمل بتقنية اللمس المتعدد، إضافة إلى اعتماده على نظام تشغيل أندرويد 7 الجديد، ومعالج ثماني النواة بسرعة 1.4 جيجا هيرتز، كما يتيح مساحة تخزينية داخلية تقدر بـ 64 جيجا بايت وذاكرة عشوائية تقدر بـ 4 جيجابايت، ويعتمد على كاميرا خلفية بدقة 16 ميجا بكسل، أما الأمامية فهي بدقة 8 ميجا بكسل، ومزود ببطارية من نوع ليثيوم بسعة 4000 ملي أمبير.
هذه المواصفات قد تبدو قياسية وطبيعية لكثير من المستخدمين لكن ما يميز الجهاز عن غيرة من المنافسين هو السعر الذي لا يتجاوز سقف 250 دولارا أمريكيا، وهو سعر منافس لكثير من الهواتف الأخرى حيث إن معظم الهواتف ذات المواصفات القريبة لا تقل أسعارها عن 400 دولار أمريكي.
وحول استقبال المستخدمين وشغفهم لاستعادة الذكريات مع هواتف نوكيا وتحديدا في الصين، فقد قام أكثر من 100 ألف شخص بتسجيل الطلبات المسبقة للحصول على الهاتف الذكي نوكيا 6، وتشير الأرقام إلى أن هذا العدد قد تم تسجيله فقط بعد يومين من إطلاق الشركة هاتفها الجديد في الثامن من كانون الثاني (يناير) الجاري.

تعليق الصورة:

الأكثر قراءة