أفضل وجهات السياحة والسفر لعام 2017
صنف دليل السفر حول العالم(Lonely Planet) كندا بوصفها أفضل وجهة سياحية لعام 2017. وذلك لأسباب عدة منها: ضخامة بنيتها التحتية بما يخدم السياحة، وهبوط قيمة الدولار الكندي. وسواء أكنت تبحث عن وجهة جديدة للاستكشاف أم ترغب في قضاء إجازة استجمام ممتعة، فقد حان الوقت لتجربة طبق البوتين الشعبي اللذيذ، وزيارة بلد رئيس الوزراء الشاب جستن ترودو.
يقول أليكس هوارد، محرر (Lonely Planet) في كندا: "ما زالت كندا وجهة سياحية تحظى بشعبية كبيرة. لكن هناك العديد من الأمور التي ستحدث خلال العام المقبل، ستجعلها الوجهة السياحية الأولى في العالم؛ إذ سيقام فيها أكبر حفل لعيد الميلاد في العالم، وستحتفل أيضاً بعيد استقلالها الـ150، مما سيضفي على البلاد بأسرها جمالاً مضافاً ومظاهر ممتعة من البهجة والحيوية. كما يمكن للمسافرين من أنحاء العالم الاطمئنان إلى أن أموالهم ستكفيهم لشراء ما يلزمهم هناك، نظراً لضعف الدولار الكندي هذه الفترة، وبالتالي فالآن هو الوقت المناسب للبدء في تخطيط رحلة ممتعة إلى كندا"، وفقا لمجلة فوربس.
وقد حلت في المركز الثاني، الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية- كولومبيا، على قائمة دليل السفر تحت عنوان: "الدولة العائدة بقوة إلى عالم السياحة". كذلك، تستضيف فنلندا التي احتلت المركز الـ3 في التصنيف، بطولة العالم للتزلج الاستعراضي، وبطولة التزلج لدول الشمال، بالتزامن مع الاحتفال بعيد استقلالها الـ100 خلال العام المقبل. لهذا يمكنك اختيار هذه الوجهة، والاستعداد للحصول على بعض المرح في جبال الألب.
بينما لم تتضمن قائمة هذا العام أميركا، بالرغم من اختيارها ثالث أفضل وجهة سياحية في عام 2016. ويبرر المحررون ذلك بأنهم يحاولون هذا العام تسليط الضوء على دول جديدة، في الوقت الذي تعتمد فيه المؤسسة على مئات الكتاب والخبراء، من أجل التوصل إلى تصنيفات واسعة النطاق، تشمل جميع الدول حول العالم.
ومن الوجهات السياحية الأخرى التي حظيت بفرصة الظهور على القائمة لعام 2017، ميانمار وعُمان ودومينيكا ومنغوليا. تقول ميغان إيفز، محررة في (Lonely Planet) لمنطقة شمال آسيا: "تشهد منغوليا نمواً في الآونة الأخيرة، وتسعى إلى افتتاح مطار جديد في العاصمة خلال العام المقبل في أولان باتور- المستفيد الأكبر من الازدهار الاقتصادي. فيما سيكون هناك الكثير من التطورات الجديدة في عام 2017، إلى جانب المميزات الأخرى في المدينة، كريفها المذهل وثقافاتها المتعددة والتقليدية."