القمباز لـ "الاقتصادية": التستر على المنشطات «كلام فارغ»
رفض الدكتور صالح القمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدخول في أي موضوع يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالات إيجابية للاعب والمساهمة في تضخيم الإشاعة، وقال ناصحا "في حالة وجود حالة إيجابية لأي لاعب كان في كرة القدم أو غيرها تزود ثلاث جهات بالنتيجة خلال 48 ساعة، هي اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأيضا الجهة المرسلة للعينة".
وأضاف "بعدها تتم المتابعة وبدقة من جهات رقابية، أيضا الـ "وادا" تحتج في حالة لم تكن العقوبة كافية أو مطابقة للنظام حتى لو كان للجهة المرسلة رأي آخر، تقام قضية على تلك الجهة وترفع للمحكمة الرياضية "كاس" الشكوى تلك الجهة".
وشدد القمباز "لا مجال هنا للتستر على أحد أو عدم معاقبة أحد والكل شاهد متابعة "فيفا"، و"وادا" لقضية محمد نور، مسألة أن نخفي وخلافه كلام فارغ، لكن في الوقت نفسه لن نتبلى على أحد، صحيح أننا لن ننفي كل شيء ولكن الخبر الأكيد سيصدر وفق النظام".
وكشف القمباز أن دوري جميل للمحترفين يخضع لبرنامج خاص لفحص المنشطات بطلب من الاتحاد الدولي "فيفا" غير برنامجنا الوطني، كون الدوري له رعاة ومصادر دخل أخرى، لكن مسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكاس ولي العهد هي ضمن البرنامج الوطني، وقال "حتى يكون دوري المحترفين موافقا مع الشروط الدولية تم تخصيص برنامج خاص له".
وعن عدم الرد بسرعة على الاستفسارات حول وجود عينات إيجابية، رد رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قائلا "أولا وحتى نهاية دوام يوم الخميس 13 نيسان (أبريل) لا يوجد أي حالة إيجابية حتى لا يتم ربط حديثي هذا بالإشاعات المتداولة، لكن في حالة ظهور حالة يجب أن تدرس، ربما تكون أولا بالخطأ، أو استخدم اللاعب علاجا مسموحا له لذلك الحذر والتأني مطلوب، وحتى لا ندخل في معمعة أعلنا وتراجعنا".
وتمنى رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات من الجمهور الرياضي دعم برامج مكافحة المنشطات كون هذه الآفة تظهر بظهور المنافسات وقوتها، وقال "لنكن مساهمين في القضاء عليها ونشارك في برامج توعيتها".
وتابع "من 2005 تم رصد أكثر من 160 حالة، وهو رقم كبير ونحلم بأن يكون الموسم المقبل خاليا من المنشطات بدعم الجميع"، متمنيا من الرياضيين كافة لاعبين ومحبين زيارة موقع اللجنة والتواصل معهم عبر كل وسائل التواصل لتكون برامج القضاء على المنشطات بيد الجميع.