ولي العهد يفتتح الملتقى الـ 17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مساء بعد غدٍ الأربعاء ، الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يومي الأربعاء والخميس الموافقين 14- 15 شعبان 1438هـ، في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وعددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين والمهتمين من الباحثين المشاركين في الملتقى من الجامعات السعودية والمعاهد الأكاديمية والجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة. ونوه معالي مدير الجامعة المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس، بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – للملتقى وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة – وفقه الله - بافتتاحه ، مؤكداً إنها تنطلق من حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد – حرسها الله - وعنايتهم ورعايتهم الدائمة بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار ودعمهم الوافر – أيدهم الله - للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لأداء شعائرهم بيسر وسهولة وأمان. وقال معاليه : إن المملكة العربية السعودية وبفضل من الله، ثم بتوجيهات ولاة الأمر فيها سخرت وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والتقنية، وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية شَرُفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالعمل مع الجهات المعنية على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تساهم في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون لهذه البقاع الطاهرة كل عام. وأضاف أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب المشاركين من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات العلمية المتعلقة بخدمات الحج والعمرة، وعرض خلاصة ما لديهم من أساليب علمية ومقترحات عملية تتماشى ورؤية المملكة 2030م، وتبادل وجهات النظر للاستفادة من أحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المستمر والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف.
ورفع مدير جامعة أم القرى، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – على رعايته الكريمة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله، على تشريفه الكريم بافتتاح الملتقى السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة، آملاً معاليه أن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات وتوجيهات حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية، وعملاً متفرداً يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لهذه الديار المقدسة ، كما تقدم معاليه بالشكر لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ،ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة على حرصهما ومتابعتهما لأعمال ودراسات المعهد وما يقوم به من إسهام في تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة ، كما شكر معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني ، على استضافة الجامعة للملتقى لهذ العام. من جانبه أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين أن اللجنة العلمية للملتقى أقرت (112) ورقة علمية لعرضها هذا العام من أصل (269) مشاركة تلقتها اللجنة من الباحثين والمهتمين في هذا الشأن، سيتم بحثها من خلال ثمان جلسات علمية، بواقع (46) ورقة علمية، بالإضافة إلى الملصقات العلمية بواقع (66) ملصقاً علمياً. وأشار إلى أن جميع الأوراق العلمية تم إخضاعها للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة من قبل اللجنة العلمية المشكلة من معالي مدير الجامعة. وبيَّن أن الملتقى سيناقش ثمانية محاور تتضمن (فقه الحج والعمرة والزيارة والإدارة، الاقتصاد، العمران والهندسة، البيئة والصحة، التوعية والإعلام، التقنيات وتطبيقاتها، المبادرات وأثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، مشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي الشريف). وثمَّن الدكتور برهمين الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله - لكل ما يختص بتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة ومنها رعاية ودعم الملتقى العلمي السابع عشر للحج والعمرة والزيارة، كما ثمَّن جهود معالي مدير الجامعة الذي لا يألو جهداً في دعم المعهد؛ مما مكنه من أداء دوره ورسالته التي أنشئ من أجلها، وتنفيذ برامجه العلمية التي يقيمها سنوياً، ويناقش من خلالها العديد من الدراسات والرؤى والمقترحات المقدمة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بشؤون الحج والعمرة.