بأنغام شامية وعزف من التراث .. مايا يوسف تبهر الفرنسيين
بأنغام شامية ومعزوفات من التراث العربي القديم، أبهرت عازفة القانون السورية مايا يوسف، الجمهور الفرنسي والعربي الذي جاء متعطشا لسماع موسيقى وسحر الشرق بعيدا عن أخبار الحروب.
وقدمت مايا يوسف موسيقى ألبومها الأول "أحلام سورية" موسيقى حالمة من وحي أحلامها بالحرب والقنابل، ولذلك قررت أن تملأ الدنيا موسيقى وسلاما، بحسب "العربية". وبتنوع أدائي في الصوت وبتقنيات العزف، نقلت مايا يوسف الجمهور إلى أساطير تموز وعشتار وحكايات الترحال المستمر من الوطن نحو المجهول ومعزوفات تحمل الوجع السوري والهجرة إلى المجهول. "القنابل تتحوّل إلى ورد" مقطوعة موسيقية صعبة ومؤثرة وهي حلم من مجموعة أحلام رسمتها بالأنغام عازفة القانون مايا يوسف، وهو قرارها بأن تملأ الدنيا موسيقى ووردا.
يذكر أن مايا يوسف بدأت تعلم العزف في عمر العشر سنوات في معهد صلحي الوادي للموسيقى في دمشق وبعد أن حصلت على الشهادة الثانوية انتسبت إلى المعهد العالي للموسيقى لتتعمق في دراسة آلة القانون، وخلال الدراسة شكلت مع زميلات لها أول فرقة فرقة نسائية باسم «التخت الشرقي النسائي السوري» لكنها بعد التخرج في المعهد العالي اضطرت إلى ترك التخت بسبب سفرها للخارج.
واستمرت مايا في نشاطها الموسيقي كعازفة منفردة على القانون مسجلة أعمالها الموسيقية التي تجمع بين الشرقي والغربي وبتأليف بعض المقطوعات، وشاركت ببعض الأعمال الدرامية كعازفة.