رغم خفضها لأدنى مستوى في 7 سنوات .. السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم خلال 2017
صدرت السعودية نحو 2.5 مليار برميل من النفط خلال العام الماضي 2017، بمتوسط إنتاج يومي 6.97 مليون برميل يوميا، مقارنة بنحو 2.8 مليار برميل بمتوسط 7.66 مليون برميل يومياً خلال عام 2016.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد تراجعت صادرات السعودية من النفط بنسبة 10 في المائة، لينخفض الإنتاج السنوي بنحو 300 مليون برميل، فيما انخفض متوسط الإنتاج اليومي بنحو 690 ألف برميل.
وتُعد صادرات السعودية من النفط العام الماضي هي الأدنى خلال سبع سنوات "منذ عام 2010 عندما سجلت 6.64 مليون برميل يوميا"، إلا أنها حافظت على موقعها كأكبر مُصدر للنفط في العالم، متفوقة على روسيا التي بلغت صادراتها 5.15 مليون برميل يومياً.
يأتي الانخفاض في صادرات السعودية نتيجة لالتزامها باتفاقية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، لخفض الإنتاج، التي تشمل أعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين.
وبدأ تطبيق الاتفاقية منذ مطلع 2017، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر، ثم تم تمديدها لاحقا لنهاية 2018، بهدف إعادة الاستقرار لأسواق النفط.
واعتمد التقرير على بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، التي تقوم بتجميع البيانات المقدمة من الأعضاء المنتجين للنفط في منظمات عالمية من بينها وكالة الطاقة الدولية و"أوبك"، فيما اعتمد في الأعوام السابقة على بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية السعودية المعلنة رسميا.
وخلال عام 2017، تجاوز متوسط التصدير اليومي للسعودية سبعة ملايين برميل يوميا خلال خمسة أشهر، هي يناير ومارس وأبريل ونوفمبر وديسمبر، بينما جاء أقل من سبعة ملايين برميل يوميا خلال بقية أشهر العام، كان أقلها شهر سبتمبر عند 6.55 مليون برميل يوميا.
وعن التطور السنوي، سجلت السعودية أعلى مستويات تصدير للنفط في تاريخها خلال عام 1980 عند 9.25 مليون برميل يوميا، يليه عام 1981 بمعدل 9.02 مليون برميل يوميا، وهما العامان الوحيدان اللذان تجاوزت فيهما صادرات السعودية مستوى تسعة ملايين برميل يوميا على الإطلاق.
*وحدة التقارير الاقتصادية