زيادة الأجانب في "الأولى" إلى 7 لاعبين
عمّم الاتحاد السعودي لكرة القدم، قراراته الجديدة بخصوص تنظيم مشاركة اللاعبين الأجانب والمواليد في النسخة المقبلة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، حيث أقرّ زيادة الأجانب إلى سبعة لاعبين ليحق لكل فريق إدارج ستة منهم في القائمة الأساسية في كل مباراة على أن يكون السابع على مقاعد البدلاء، علما أن العدد المذكور لا يشمل فئة المواليد.
وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أعلنت في التاسع من شباط (فبراير) الماضي جملة من القرارات الخاصة بالمسابقات السعودية من بينها تغيير مسمى البطولة إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، مع رفع عدد الأجانب إلى أربعة لاعبين واثنين من المواليد.
وسارع اتحاد القدم بإبلاغ أندية الأولى بقرار الزيادة بعد ورود عدد من الاستفسارات من قبل إداراتها التي ترغب في إكمال ملفات التعاقدات لاسيما أن الأمر لم يكن واضحاً قبل القرار في ظل إرهاصات بتغيير خريطة الأجانب في البطولة، بينما تترقب الأندية إعلان برمجة الدوري، ونظام المسابقة من قبل الإنجليزي ديفيد ريتشاردز المدير التنفيذي لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
من جهته، أكد سامي القنيان نائب رئيس نادي هجر، أن "المرحلة المقبلة تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي من أجل ضم بعض اللاعبين الأجانب لاسيما أن قرار اتحاد القدم بالتعاقد مع سبعة أجانب واثنين من المواليد سيجعلنا في وضع صعب خاصة أن نادي هجر يعاني أزمة مالية مثله مثل كثير من الفرق في الدرجة الأولى"، معترفا بأنهم لا يملكون القدرة على التعاقد مع هذا العدد الكبير من اللاعبين لأن التبعات المالية ستكون طائلة، وقال "النادي لا يمتلك رعاة ورغم كل ذلك سنحاول البحث عن رعاة حتى نتمكن من التسجيل"، مشيرا إلى أنهم سيعتمدون على بعض لاعبي الأولمبي في ظل إلغاء المنافسة الخاصة بهم من قبل اتحاد القدم.
وبيّن أنهم وضعوا كامل الثقة في المدرب الوطني عبدالله الجنوبي، لقيادة الفريق بعد النجاح الذي حققه في المباريات الأخيرة للموسم الماضي ما أسهم في دخول هجر المنافسة بقوة، وقال "ملف اللاعبين الأجانب والمواليد بيد الجنوبي لاختيار المراكز التي يرغب في تدعيمها".
وعن التحضيرات للموسم الجديد كشف أنهم يدرسون عقد معسكر خارجي، وقال "سنعقد اجتماعاً خلال الأيام المقبلة لدراسة وضع الفريق حتى ندخل دوري الأمير محمد بن سلمان، بشكل قوي"، مبينا أن حقوق اللاعبين المالية العالقة سيتم الإيفاء بها بمجرّد تسلّم الأموال الخاصة بهم بطرف اتحاد القدم، وقال "نادي هجر لا يختلف عن نظرائه إذ إن له مطالب وأكبرها في ذمة اتحاد القدم الذي نتمنى أن يغلق هذا الملف في أسرع وقت ممكن".