خطة لـ«التعليم» لنشر ثقافة الحوار وقيمه تشمل جميع المنسوبين
شرعت وزارة التعليم بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في وضع خطة تستمر لثلاث سنوات، لنشر ثقافة الحوار وقيمه في أوساط التعليم العام والعالي من موظفين وطلاب داخل وخارج المملكة، في خطوة لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية.
وقال الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، إن وزارته تعكف على رفع الوعي الفكري لجميع منسوبي التعليم، وتمكينهم من مهارات الحوار والتناظر وإكسابهم الخبرة الكافية لإدارة الحوارات والتعبير عن الأفكار بأسلوب علمي وحضاري.
وأضاف العيسى على هامش توقيعه مذكرة تعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض أمس الأول، أن الوزارة حريصة أن تستفيد من إمكانات المركز، منوهاً بنجاج تجربتهم الطلابية في الوعي الفكري، واصفاً إياها بالتجربة الناجحة.
وتضمنت مذكرة التعاون بين كل من وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تجسيد سبل التعاون بين الطرفين في بناء شراكة استراتيجية لنشر ثقافة الحوار وقيمه في أوساط التعليم العام والعالي من موظفين وطلاب داخل وخارج المملكة.
وتناولت الاتفاقية التعاون بين الطرفين في إعداد الندوات والبرامج الحوارية للقضايا الوطنية التي تمس احتياجات المواطنين وتدخل ضمن اهتمامات الطرفين، حيث تضمنت التعاون بين الطرفين في إقامة المسابقات الثقافية والمعارض والمحاضرات التثقيفية والإرشادية التي تسهم في نشر ثقافة الحوار وفي إقامة برامج تدريبية وحوارية.
واشتملت اتفاقية التعاون على عدد من البنود التي تعزز من تنفيذ وإدارة بعض البرامج خصوصاً برامج.. (تنمية مهارات الاتصال في الحوار- الحوار التربوي - الحوار الفكري - الحوار المجتمعي - الحوار مع الطفل (حاورني) - مشروع سلام للتواصل الحضاري) على أن يقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بدعم وزارة التعليم فنياً في مجال الحوار وتدريب منسوبي الوزارة وطلاب التعليم العام والعالي داخل وخارج المملكة على ثقافة الحوار والاتصال في تلك البرامج.
وتضمنت الاتفاقية قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بإجراء دراسات استطلاع الرأي العام حول القضايا المهمة في المجتمع، كما اشتملت على أن تقوم وزارة التعليم بتهيئة مرافقها لإقامة أنشطة المركز، من مؤتمرات وبرامج تدريبية، والإفادة من الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة في جميع مناطق المملكة.
