حملة صيفية لـ «التعليم» لمحو أمية كبار السن

حملة صيفية لـ «التعليم» لمحو أمية كبار السن

تطلق وزارة التعليم اليوم الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية وتعليم الكبار، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني خلال الإيام المقبلة، في خطوة لنشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي والصحي وتعزيز الحس والانتماء الوطني وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
وتستهدف الحملة كبار السن والأميين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، وتجاوز سنهم القبول في التعليم العام، حيث سيقدم لهم التعليم والرعاية الصحية. وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة ستمنح الدارس في محو الأمية مكأفاة مقدارها 1000 ريـال بعد اجتيازة للبرنامج، إضافة إلى منح الدارسين والدارسات الذين تمكنوا من إتقان المهارات المطلوبة شهادة اجتياز برنامج مجتمع بلا أمية، ويحق لهم مواصلة التعليم في مراكز تعليم الكبار النظامية.
وتأتي الحملة الصيفية ضمن مسارات العمل الصيفي الذي أطلقته وزارة التعليم خلال صيف العام الحالي، وتشمل الأندية الطلابية والبرامج الصيفية والتدريبية والبرامج المركزية على مستوى الإدارات. وتستهدف الحملة فئة من المواطنين في أماكنهم في المناطق والمحافظات لمحو أميتهم بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية، ومؤسسات المجتمع وتحت إشراف وزارة التعليم. وحددت الوزارة أربعة مسارات لخفض نسبة الأمية تشمل إيجاد المراكز النظامية لتعليم الكبار المنتهية بالشهادة الابتدائية المعادلة للمرحلة الابتدائية في التعليم العام، وبرنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية، وبرنامج مجتمع بلا أمية، وافتتاح فصول لمحو الأمية في الإصلاحيات والسجون والجمعيات الخيرية، ودور المسنين، إضافة إلى دور رعاية الفتيات.
وأكدت الوزارة أن الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية تستهدف فئة من المواطنين القاطنين في أماكن نائية في المناطق والمحافظات، لهدف محو أميتهم وتعليمهم المهارات الأساسية، ونشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي لدى المستهدفين، وتعزيز الحس والانتماء الوطني، حيث تصاحب الحملات برامج وفعاليات في مجال التوعية الإرشادية والدينية ، والتوعية الصحية، والرعاية الطبية، والإرشادات البيطرية، والتوعية الاجتماعية، والتغطية الإعلامية.
وتعمل الوزارة على إيجاد برامج متنوعة وفعّالة لمحو الأمية وتعليم الكبار، واستهدفت الأميين والأميات بشكل متساو في جميع الأماكن، وشجعتهم على الالتحاق بها ومنحتهم الحوافز المادية والمعنوية اللازمة.

الأكثر قراءة