علماء يكشفون عن أحد الأسباب الرئيسية لتطور مرض السكري
أفادت دراسة منشورة في مجلة Lancet Planetary Health بأن الزيادة السريعة في عدد المصابين بمرض السكري في العالم قد ترتبط ليس فقط بالسمنة، بل وأيضا بتلوث الهواء الجوي.
ويقول زياد العلي من جامعة واشنطن في سانت لويس في الولايات المتحدة: "تبين دراستنا أن هناك علاقة ملحوظة بين مستوى تلوث الهواء الجوي ووتائر ازدياد عدد المصابين بمرض السكري في جميع بلدان العالم، حيث يبدأ العدد بالتزايد حتى في أدنى مستويات التلوث الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، الأمر الذي يدل على ضرورة تغيير هذه المعايير".
ويشير زياد العلي وفريقه، إلى أن الاعتقاد السائد لدى الأطباء، هو أن ازدياد عدد المصابين بالسكري في العالم بوتائر سريعة، مرتبط بالسمنة والوزن الزائد، إلا أن الدراسة كشفت أن مرض السكري ظهر حتى في البلدان التي لا تعاني من وجود السمنة، مثل أفغانستان وغينيا الجديدة وبلدان إفريقية أخرى.
وحاول العلماء معرفة أسباب ذلك من خلال تحليل جميع الاختلافات بين الدول التي تحتوي على أكبر وأقل عدد من المصابين بالمرض، ليتضح لهم أن التلوث الجوي هو العامل المشترك بين جميع البلدان التي ينتشر فيها "وباء" السكري، وحاول زياد العلي وفريقه بعد ذلك تقدير عدد الذين أصيبوا بالسكري بسبب عوادم السيارات والانبعاثات الصناعية.
من أجل ذلك، جمع العلماء نتائج الملاحظات المتعلقة بصحة مرضى السكري والأشخاص الأصحاء في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى في العالم، ومن ثم نقلوها إلى خرائط التلوث الجوي التي أعدتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ومحطات الأرصاد الجوية الأرضية.
وبينت هذه النتائج أن خطر الإصابة بمرض السكري يبدأ عندما يزيد مستوى التلوث عن 2.4 ملليغرام في المتر المكعب، فمثلا، يزداد خطر إصابة الذين يعيشون في ظروف تلوث 10 ملليغرام في المتر المكعب بالسكري بنسبة 21%، مقارنة بسكان مناطق تكون نسبة التلوث فيها مقبولة.
ويؤكد الأطباء على أنه بسبب تلوث الهواء الجوي، يزداد عدد المصابين بالسكري سنويا بمقدار 3.2 مليون شخص، ما يعني أن استمرار انبعاثات الصناعة والسيارات مع النمو الاقتصادي سوف يتسبب في ازدياد عدد المصابين بمرض السكري، ووفقا للإحصائيات الرسمية فإن عدد المصابين بمرض السكري في العالم يبلغ 420 مليون شخص.أفادت دراسة منشورة في مجلة Lancet Planetary Health بأن الزيادة السريعة في عدد المصابين بمرض السكري في العالم قد ترتبط ليس فقط بالسمنة، بل وأيضا بتلوث الهواء الجوي.
ويقول زياد العلي من جامعة واشنطن في سانت لويس في الولايات المتحدة: "تبين دراستنا أن هناك علاقة ملحوظة بين مستوى تلوث الهواء الجوي ووتائر ازدياد عدد المصابين بمرض السكري في جميع بلدان العالم، حيث يبدأ العدد بالتزايد حتى في أدنى مستويات التلوث الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، الأمر الذي يدل على ضرورة تغيير هذه المعايير".
ويشير زياد العلي وفريقه، إلى أن الاعتقاد السائد لدى الأطباء، هو أن ازدياد عدد المصابين بالسكري في العالم بوتائر سريعة، مرتبط بالسمنة والوزن الزائد، إلا أن الدراسة كشفت أن مرض السكري ظهر حتى في البلدان التي لا تعاني من وجود السمنة، مثل أفغانستان وغينيا الجديدة وبلدان إفريقية أخرى.
وحاول العلماء معرفة أسباب ذلك من خلال تحليل جميع الاختلافات بين الدول التي تحتوي على أكبر وأقل عدد من المصابين بالمرض، ليتضح لهم أن التلوث الجوي هو العامل المشترك بين جميع البلدان التي ينتشر فيها "وباء" السكري، وحاول زياد العلي وفريقه بعد ذلك تقدير عدد الذين أصيبوا بالسكري بسبب عوادم السيارات والانبعاثات الصناعية.
من أجل ذلك، جمع العلماء نتائج الملاحظات المتعلقة بصحة مرضى السكري والأشخاص الأصحاء في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى في العالم، ومن ثم نقلوها إلى خرائط التلوث الجوي التي أعدتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ومحطات الأرصاد الجوية الأرضية.
وبحسب "روسيا اليوم" بينت هذه النتائج أن خطر الإصابة بمرض السكري يبدأ عندما يزيد مستوى التلوث عن 2.4 ملليغرام في المتر المكعب، فمثلا، يزداد خطر إصابة الذين يعيشون في ظروف تلوث 10 ملليغرام في المتر المكعب بالسكري بنسبة 21%، مقارنة بسكان مناطق تكون نسبة التلوث فيها مقبولة.
ويؤكد الأطباء على أنه بسبب تلوث الهواء الجوي، يزداد عدد المصابين بالسكري سنويا بمقدار 3.2 مليون شخص، ما يعني أن استمرار انبعاثات الصناعة والسيارات مع النمو الاقتصادي سوف يتسبب في ازدياد عدد المصابين بمرض السكري، ووفقا للإحصائيات الرسمية فإن عدد المصابين بمرض السكري في العالم يبلغ 420 مليون شخص.