السيارة الكهربائية قادمة لا محالة
قال البروفيسور الألماني فيردناند دودنهوفر الخبير في السيارات، إن مسألة سيارة المستقبل قد حسمت، مضيفا في تصريح لـ”الألمانية”، أن السيارة الكهربائية قادمة لا محالة.
وأوضح دودنهوفر، الأستاذ في مركز أبحاث السيارات التابع لجامعة ديوزبورج - ايسن، أن كثيرا من الاستثمارات قد ضخت بالفعل في أبحاث السيارات الكهربائية، وأنه لا يزال من الضروري ضخ مزيد من الأموال في هذه الأبحاث.
وتوقع البروفيسور الألماني أن تصبح البطاريات الكبيرة القادرة على دفع السيارة مسافة أطول متوافرة بأقل من عشرة آلاف يورو، “عندها ستكون وفاة خلية الاحتراق باهظة الثمن”.
وأوضح شتيفان براتسل، زميل البروفيسور دودنهوفر في مركز أبحاث السيارات، أن هناك حديثا من وقت لآخر عن تطوير وقود صناعي لا يسبب عوادم ثاني أكسيد الكربون عند احتراقه أكثر من الوقود الضروري لإنتاجه، “لكن درجة تأثير هذا الوقود أسوأ منه لدى محركات الاحتراق التقليدية”.
غير أن الاتحاد الألماني للشركات المصنعة للسيارات يتوقع أن هناك فرصا كبيرة لتطوير سيارات تعمل بالوقود الحيوي، وأن هذه الفرص تزداد مع تزايد إمكانية خفض تكلفة إنتاج هذا الوقود.
يذكر أن “بلومبيرج” نشرت أخيرا دراسة عن السيارات الكهربائية، مفادها بأنه خلال عام 2040 ستشهد سوق السيارات بيع حصة 55 في المائة من إجمالي السيارات المبيعة للسيارات الكهربائية، وذكرت الصحيفة أنه في عام 2025 سيصل مجموع السيارات الكهربائية المبيعة سنويا إلى 11 مليون سيارة قبل الوصول إلى 60 مليون سيارة في 2040.