«التدريب التقني»: احتياجات السوق كبيرة في قطاعي الهندسة والتقنية
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إن لدى المؤسسة 75 مبادرة تعمل على تنفيذها مع شركائها، أبرزها في الثورة الصناعية الرابعة، وذلك نظرا للحاجة إلى المتخصصين بهذا المجال المتسارع في التطور. وأكد على هامش مشاركته أمس في "الملتقى الهندسي الخليجي 22" في الدمام، الذي دشنه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية تحت شعار "الواقع الهندسي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة"، إن المؤسسة تعمل بشكل سنوي على تحديث برامجها بما يتناسب مع تطور السوق، منوها إلى أن التحول سيكون كبيرا لهذه التقنية، ما سيجعل المؤسسة بحاجة إلى مهارات عالية لتنفيذها والعمل عليها والتعامل مع الآلات.
وبين الفهيد أن نسب الاحتياج كبيرة جدا في قطاعي الهندسة والتقنية، وهذا ما تعمل عليه المؤسسة مع شركائها، حيث خصصت ثماني كليات مع "أرامكو" حسب التخصصات المطلوبة وفي شركة "سابك" أيضا، مؤكدا أنهم استطاعوا توظيف جميع خريجي هذه الكليات مباشرة بهذا المجال، الذي قارب عددهم 40 ألفا. من جانبه، بين فؤاد موسى نائب رئيس وحدة المحتوى المحلي لتطوير الأعمال، خلال حلقة نقاش عقدت في الملتقى، أنه خلال السنوات الـ15 المقبلة ستكون هناك نقلة نوعية في العمل على قطاع البناء والتشييد، متأثرا بالثورة الصناعية الرابعة، مع وجود تقنيات صناعية جديدة ومتطورة، ما سيقلص عمليات البناء سوى للمنازل أو المصانع من 30 إلى 50 يوما.