سم عناكب قاتلة ينقذ حياة ضحايا السكتة الدماغية
أشار علماء إلى أنه يمكن استخدام سم العناكب الأسترالية المميتة، في تطوير دواء يمنع تلف الدماغ بعد حدوث السكتة الدماغية.
وتعيش عناكب القمع الأسترالي، التي تعد من أخطر الأنواع في العالم، في الظلال والبقع المحمية، ويمكن لسمومها أن تقتل الإنسان خلال 15 دقيقة فقط، لأنها تهاجم الجهاز العصبي.
ومع ذلك، لم يمت أحد من لدغة عنكبوت القمع منذ عام 1981، بعد اختراع ترياق مذهل للسم، بحسب "روسيا اليوم".
والآن، اكتشف البروفيسور جلين كينج، وزملاؤه من جامعة "كوينزلاند"، ببتيد أحماض أمينية في سم العنكبوت يمكنه أن يحد من مخاطر تلف الدماغ بعد السكتة الدماغية.
ويعمل الببتيد المعروف باسم "Hi1a"، على حجب القنوات الأيونية التي تستشعر الأحماض في الدماغ، وتعد المحرك الرئيس لتلف الدماغ بعد الجلطات.
وقال كينج: "عندما تصاب بسكتة دماغية، لا يتدفق الأوكسجين إلى أجزاء معينة من الدماغ، الذي يقوم بتغيير الطريقة التي يستخدم بها الوقود ويصبح المخ حمضيا. ويوقف سم العنكبوت مسارا أيونيا محددا في الدماغ، يعد المسؤول عن التسبب في موت الخلايا بشكل كبير بعد السكتة الدماغية".
وأضاف "لا يمكنك إيقاف الخلايا العصبية التي ماتت بالفعل، ولكن بعد ثماني ساعات من الإصابة بالسكتة الدماغية، يمكن إعطاء هذا الدواء الذي يقدم حماية هائلة للدماغ".