السيطرة على حريق في مصفاة الأحمدي .. و"البترول الكويتية": الإنتاج لم يتأثر
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية السيطرة على حريق محدود نشب ظهر أمس في وحدة بمصفاة تكرير ميناء الأحمدي، مؤكدة أن الواقعة لم تعرقل سير العمليات.
وبحسب "رويترز"، ذكرت شركة البترول الوطنية على حسابها على تويتر: "تمكنت الشركة من السيطرة على حريق محدود اندلع ظهرا في وحدة معالجة النفط المتبقي 41 بمصفاة ميناء الأحمدي.. ونجح فريق الإطفاء التابع للشركة في إطفاء الحريق بزمن قياسي ودون وقوع أي خسائر، فيما استمرت عمليات الإنتاج وفق برنامجها المعتاد"، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصفاة 466 ألف برميل يوميا من النفط الخام.
وقال باسم العيسى، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية الناطق الرسمي للشركة، إن فريق الإطفاء التابع للشركة نجح في السيطرة على الحريق الذي صنف من الدرجة رقم 1 (محدودة الخطورة) بسرعة قصوى ودون وقوع أي خسائر.
وأكد العيسى، أن عمليات الإنتاج في المصفاة لم تتأثر نتيجة هذا الحادث العرضي، لافتا إلى أنه يجري العمل على إعادة الوحدة إلى وضعها الطبيعي والتحقق من الأسباب التي أدت إلى نشوب هذا الحريق لضمان تلافيها في المستقبل.
وشدد، على أن الشركة تحرص بشكل مستمر على تعزيز إجراءات السلامة في مختلف المواقع التابعة لها من أجل ضمان سلامة العاملين والمنشآت وانسيابية عمليات الإنتاج وفق برامجها المرسومة.
وكشفت مصادر نفطية في "البترول الوطنية" الكويتية أن الشركة تستعد لعدة مشاريع بقيمة إجمالية تقدر بنحو 345 مليون دينار.
واتخذت الشركة الخطوات النهائية لبدء تشغيل مشروع توسعة مستودع الأحمدي قبل نهاية الشهر المقبل، وذلك تمهيدا لتسلم المشروع بشكل نهائي من المقاول قبل بداية أيلول (سبتمبر) بكلفة إجمالية تبلغ نحو 65 مليون دينار.
وقالت إن المشروع يهدف إلى زيادة قدرات التحميل وزيادة السعة التخزينية لمختلف أنواع الوقود (الديزل، والكيروسين، والبنزين الخصوصي، والممتاز، والألترا) بغية تلبية الطلب المستقبلي والمتزايد على هذه المنتجات.
ويتضمن المشروع إنشاء 11 خزانا إضافيا بسعة تخزينية تعادل 167 مليون لتر وسبع أذرع تحميل جديدة، وسيزود المستودع بنظام تحكم أوتوماتيكي جديد حسب أحدث التقنيات العالمية، إضافة إلى عدد من المرافق الجديدة.